قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أفعال تنقص من أجر الصائم دون أن يشعر.. الإفتاء تحذر منها

أفعال تنقص من أجر الصائم دون أن يشعر
أفعال تنقص من أجر الصائم دون أن يشعر
×

هناك بعض التصرفات تصدر من الشخص وقت الضيق أو الضجر، ولا يلقي لها بال ولكنها تأمذ من حسناته وثمرة صيامه في نهار رمضان، لذا نصحنا النبي صلى الله عليه وسلم بالهدوء والصمت خلال الصيام، والإكثار من الذكر وقراءة القرآن فقط.

أفعال تنقص أجر الصيام

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ثلاثة أفعال على المسلم أن يتجنبها ليحصل على أجر الصيام كاملا، وهذه الثلاثة أمور هي:

• النوم الكثير في نهار رمضان.
• التضجر من الجوع والعطش.
• قلة الصبر وسوء الخلق مع الناس.

أمران لا يكتمل ثواب الصيام إلا بهما

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن شهر رمضان لا مجال فيه للتشاحن، وإذا كان رمضان شهر الصلة ففي مقدمة هذه الصلة يأتي الأمر الأول: صلة الرحم، حيث يبينها النبي (صلى الله عليه وسلم) في الحديث القدسي الذى يرويه عن رب العزة سبحانه: "أَنَا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ"(سنن أبي داود)، ثم قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): اقرأوا إن شئتم قول الله تعالى: "هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ" (محمد: 22، 23)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): " تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِى كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ فَيَغْفِرُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا إِلاَّ امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ اترْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا اترْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا" (صحيح مسلم) .


وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن الأمر الثاني: صلة كل من حولك فلا تقطع أحدًا، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ"(متفق عليه)، وليس معنى ذلك أن يبدأ بالسلام إذا لقيه في الطريق فحسب، إنما يبدأ بالسلام بكل ما تعنيه كلمة السلام بمفهومها الشامل، بأن يكون السلام سلامًا حقيقيًّا لا شكليًّا، إنما هو سلام مع النفس، مع الصديق، مع الأهل، مع الجار، مع الزميل، مع الإنسان، مع الحيوان، مع الجماد، مع الكون كله.