حياة مليئة بالصعاب والمآسي عاشتها مروة محمد، التي أسعدت ملايين من متابعي المسلسل الشهير "عائلة الحاج متولي"، إذ ظهرت في مشهد الذي لا تتعدى مدته 15 دقيقة، لكنه ظل عالقًا في ذاكرة الجماهير، انتهى الحال بها في منزل مسقوف بالأخشاب وبلا أثاث تفترش فيه الأرض لتنام، وتتسول بطاقتها لتصرف معاشها.
قبل 20 عامًا مضت، كانت الكومبارس مروة محمد تشارك في العديد من المشاهد بالأعمال الدرامية، بحيويتها ونشاطها البالغ، لكن لم تستمر تلك الحيوية على حالها، إذ اختفت لسنوات عديدة، وأصبحت مشردة بين الشوارع، تفترش الأرصفة، فضلًا عن معاناتها من خلل نفسي بعد صدمة فقدانها والديها.
وتعيش مروة محمد، المعروفة باسم “مروة كومبارس الحاج متولي”، في منزل في جزيرة نكلا العنب بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة وحيدة، الباب لا يحمي ولا يستر، به أجزاء مكسورة ومغطاة بقطعة قماش، والمنزل ذاته به شرخ طولي كبير.
قدمت مروة العديد من المشاهد في أعمال فنية، ثم أصيبت بمرض نفسي وأصبحت مشردة في الشوارع، وحاول بعض الأهالي مساعدتها العام الماضي وإيداعها إحدى دور الرعاية، إلا أنها عادت لنفس النقطة التي انتهت إليها قبل عام مضى.