الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: تعلم اللغات في سن مبكرة أجدى نفعًا وأكثر فائدة للطالب

الدكتور عاصم حجازى
الدكتور عاصم حجازى

تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتدريس اللغة الإيطالية ، كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الاعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥.

من جانبه علّق الدكتور عاصم حجازى خبير التعليم ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، هناك عدة مسلمات لابد أن ننطلق منها عند مناقشة تدريس لغة أجنبية ثانية لطلاب المرحلة الإعدادية أو إضافة مقررات جديدة منها:

  • أن نظام التعليم المصري يجب أن يكون أكثر تطورا وأكثر انفتاحا على أنظمة التعليم الدولية وهو بالفعل في طريقه لتحقيق ذلك .
  • أن طبيعة المعرفة أصبحت أكثر تعقيدا من ذي قبل وأكثر تشعبا وهذا يستدعي توفير مزيد من الخبرات للطلاب حتى يكون لما يتعلمونه داخل المدارس معنى وهدف.
  • أن مجالات العمل والحياة أصبحت تتطلب الإلمام بقدر كبير من المهارات المتقدمة والمعارف المتنوعة وقدرا كافيا من الإلمام باللغات نظرا لانفتاح سوق العمل واتساعه وازدياد حدة المنافسة فيه .
  • أن تعلم اللغات كلما كان في سن مبكرة كان أجدى نفعا وأكثر فائدة للطالب فلا يجد نفسه بعد التخرج من الجامعة مضطرا لدراسة لغة أخرى ويستغرق هذا الأمر منه جهدا أكبر ولا يصل في النهاية للمستوى المطلوب من إتقان اللغة إلا بصعوبة بخلاف ما لو تعلمها مبكرا .
  • أن المخ البشري يتميز بالمرونة وبقدرات هائلة جدا يمكن استغلالها في تحقيق تعليم أفضل للطلاب ومعلوم أن هذه القدرات إذا لم تستغل في فترات مبكرة من عمر الطفل فإنها يصيبها الخمول ولا تنمو بشكل جيد .

وأضاف الدكتور عاصم حجازى ،البعض قد يرى في إضافة مواد جديدة أو لغات جديدة عبئا معرفيا يضاف للطالب ولكن الحقيقة أن المخ قادر على استيعاب كم ضخم جدا من المعلومات أكبر من ذلك بكثير بشرط مراعاة الظروف البيئية والعوامل الداخلية المناسبة لتيسير عملية التعلم وهي ما يتم تسميته باستراتيجيات إدارة العبء المعرفي وتشمل تحفيز الطالب وتشجيعه وتهيئته للدراسة بشكل جيد واستخدام طرق تدريس مناسبة ومناخ مدرسي إيجابي ومعلم متمكن وغيرها من العوامل التي تسهل وتبسط عملية التعلم