أعلن رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، أن مولدوفا أصبحت هدفًا لعمليات المخابرات الروسية حيث تحاول موسكو ووكلائها بشكل متزايد زعزعة استقرار هذه الدولة.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو في العاصمة تشيسيناو، قال ميشيل إن مولدوفا متأثرة بشدة بالحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشار إلى أنه "في الأشهر الأخيرة، حاولت روسيا ووكلائها بشكل متزايد زعزعة استقرار مولدوفا باستخدام الطاقة والهجمات الإلكترونية وتنظيم الاحتجاجات وغيرها من الأنشطة التخريبية".
وأكد رئيس المجلس الأوروبي أن دول الاتحاد تدين بشدة هذه المحاولات لزعزعة استقرار البلاد.
وأضاف "لقد ردتم على هذه التهديدات وحرب روسيا بشجاعة وتصميم، ولدينا ثقة كاملة في قدرة الحكومة على مواجهة كل هذه التهديدات".
وفي إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد حشد مليار يورو في العام الماضي لدعم مولدوفا واستقرارها، أشار ميشيل إلى أن هذا يظهر أن الاتحاد الأوروبي لا يدعم البلد "بالكلمات فقط" ولكن بالأفعال.
من جانبها، قالت ساندو إن بلادها تمر بأوقات عصيبة لكنها تظل ملتزمة بمبادئ الحرية والديمقراطية، مشيرة إلى أن التكامل مع أوروبا هو السبيل الوحيد لضمان بقاء البلاد كدولة حرة ومزدهرة.