EN 
هل يجوز أنْ أصليَ جالسة على الكرسي لوجود الرجال من غير المحارم؟ .. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال سؤال يقول: ما حكم صلاة المرأة في المكتب بحضرة الرجال من غير المحارم؟ فأنا أعمل موظفة في مكتب فيه رجال ونساء، ويدخل عليَّ وقت صلاة الفريضة فأصلي الصلاة في مكتبي في حضور الرجال؛ فهل تصح الصلاة؟
وهل يجوز لي أنْ أصليَ جالسة على الكرسي بحضرة الرجال من غير المحارم؟ وقد أخبرني بعض الزملاء أنَّ السادة المالكية أجازوا الصلاة من جلوس في هذه الحالة؟ فهل هذا صحيح؟
هل يجوز أنْ أصليَ جالسة على الكرسي؟
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة أن تصلي بحضرة الرجال الأجانب، ولا إثم عليها، ولا يجوز لها تأخير الصلاة عن وقتها، ولا يجزئها الجلوس مع القدرة على القيام، وإذا صلت بحضرة الرجال الأجانب فإنها تُسِرُّ في الصلاة مطلقا، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية.
ويجدر التنبيه على أنه يتحتَّم على الجميع -رجالا ونساء- رعاية ما تنظمه الجهات الإدارية في تنظيم أماكن الصلاة وتقسيم أدائها خلال أوقاتها؛ دفعًا للإخلال بنظام العمل مع الحفاظ على حق أداء الصلاة.
حكم الزكاة على أموال الوقف الخيري
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن زكاة المال يجب أن تخرج حال وصولها لنصاب محدد؛ لأنها واجبة فرضا على كل مسلم، مفرقاً بينها وبين الضرائب بأن الزكاة عبادة لله، لكن الضرائب تدخل في الإطار الشرعي أيضا في إطار طاعة ولي الأمر، ولا يغني أحدهما عن الآخر، والضرائب لا يجوز التهرب منها.
ونوه مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد اليوم، في بيانه حكم الزكاة على الوقف الخيري، أنه لا تجب الزكاة على الوقف الذي يخدم المجتمع، لكن الزكاة واجبة على الملك الخاص بالإنسان، فمال الدول لا تجب عليه الزكاة لأنه على حكم الوقف.
وتابع مفتي الجمهورية: من يملك أسهما في شركة لو بتمثل عروض تجارة (بيع - شراء) ثابت لا عليه زكاة، لكن المتغير الذي له أرباح تجب عليه الزكاة.
