EN 
ملامح من الحزن والوجيعة خيمت علي وجوه الآلاف من الأسر والعائلات بمنطقة ٱبوراضي بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد وفاة أم ضحت بحياتها من أجل إنقاذ أرواح أطفالها الثلاثة التي تترواح أعمارهم السنية ما بين "4_9" سنوات.
وذلك بعد اختلال توازنها بشكل مفاجىء حال إنقاذ حياتهم حال لهوهم فسقطت من الطابع الرابع مما تسبب في أحداث كسور وسحجات وكدمات في أماكن متفرقة من جسدها وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارىء مستشفي المحلة العام ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بعد مرور أسبوع علي الواقعة .
وشيع اهالي ومواطني المدينة العمالية جثمان الام الفقيدة في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة عليها بالمسجد الكبير بمنطقة شارع الترع في مشهد يقشعر له الٱبدان حتي مثواها الأخير ودفنها بمقابر أسرتها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من المقدم خالد عامر مأمور قسم شرطة أول المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول سقوط سيده تدعي "ندي عادل" 35 سنة من الطابق الرابع بمنزلها الكائن بمدخل عزبة توما بنطاق منطقة ٱبوراضي بدائرة القسم.
وانتقلت القيادات الأمنية تحت إشراف العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة يرافقه الرائد أحمد دبيس رئيس مباحث القسم وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته .
وكشفت التحريات أمنية أن الأم الضحية سعت في إنقاذ حياة اطفالها الثلاثة حال لهوهم داخل بلكونة منزل عش الزوجية فحاولت الامساك بهم فاختل توازنها وسقطت فجأه حسب ما أيده شهود عيان وجيرانها بذات المنطقة .
في المقابل قال حسين محمد أحد جيران الراحلة أن وفاتها أوجع قلوب كل الناس لافتا بقولها "ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته يارب العالمين ويصبر زوجها والديها علي رحيلها المفاجىء واكيد هتكون في منزله احسن باذن الله" .
كما كشفت مني محمود ربة منزل 49 سنة مقيمه بمدخل عزبة توما أنها شاهدت مشهد سقوطها مفاجىء من بلكونة منزلها أثناء تحركها لإنقاذ حياه أبناءها ولكنها علقت لعدة لحظات بأسوار والحبال بلكونه منزلها ولكنها سقطت أرضا واصيبت برأسها بالنزيف داخلي بالمخ تسبب في وفاتها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى المحلة العام.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرتها.
