EN 
شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاق الجلسة الافتتاحية لملتقى شباب أعضاء هيئة التدريس تحت شعار "معا نلتقى"، والذي يعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد.
ونقل الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، تحية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا فى كلمته تاريخ معهد إعداد العريق كمنارة تدريبية من ضمن أربع ركائز أساسية للتدريب على مستوى جمهورية مصر العربية.
وقال "همام" إن هذا الملتقى يسهم فى التوعية بتحديات الأمن القومي المصري، ومحاربة الشائعات والأفكار الهدامة والمتطرفة، ويأتي ذلك انطلاقا من الدور الحيوي والمحوري لشباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لما لهم من دور كبير فى نقل تلك الخبرات للطلاب، حيث إنهم خير سفير للجامعات المصرية، حيث يعقد هذا الملتقى تأكيدًا على اهتمام القيادة السياسية ببناء الوعي وإعداد جيل من الكوادر الشبابية مؤهل بالعلم والمعرفة.
واستقبل المعهد اللواء أركان حرب سمير فرج، أحد أبطال حرب أكتوبر، وأحد القامات التي كان لها دور كبير في إثراء الحياة السياسية والعسكرية ومدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق، وقائد كتيبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحافظ الأقصر الأسبق، حيث تحاور مع شباب أعضاء هيئة التدريس حول تحديات الأمن القومي المصري، والدور المصري في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر أعطت رسالة إلي العالم بأنها بلد الأمن والأمان.
وأوضح أن اتجاهات تحديات الأمن القومى المصرى من خلال شرح الاتجاهات الاستراتيجية ودوائر الأمن القومي فى أي دولة تعد مفتاح وجهتها، وبوصلتها عند اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتحدث عن العلاقات المصرية الخارجية، مشيرا إلى أن مصر لها علاقات قوية مع جميع دول العالم وتعمل على تعزيزها باستمرار لتحقيق المصلحة الوطنية، وتحرص على تنفيذ استراتيجية احتواء العالم، منوها إلى أن استراتيجية الاحتواء وتتضمن الاحتواء العسكري والاحتواء السياسي.
كما تطرق اللواء سمير فرج للحديث حول التطورات الكبيرة التي تشهدها مصر مؤخرا، حيث تم إعادة بناء الجيش المصري وتزويده بأحدث المعدات حتى بات أحد أهم جيوش العالم، مؤكدا أن مصر أقوى جيش فى الشرق الأوسط.
