EN 
قالت السفارة الروسية في أمريكا، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تريد وضع حد للمعلومات الخطيرة حول تورط أجهزة المخابرات الأمريكية في تفجير خط أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم”.
وقالت السفارة الروسية في أمريكا في بيان، "نحن نعتبر أن هذا محاولة واضحة لكبح جماح المعلومات الخطرة للولايات المتحدة من صحفيين مرموقين حول التورط المباشر لأجهزة المخابرات الأمريكية في "جريمة القرن" ضد خط أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم في بحر البلطيق”.
وفي وقت سابق، قال نائب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، قنج شوانج، إن الدول التي لم توافق على مشروع قرار روسيا والصين بشأن إجراء تحقيق دولي في تفجير أنابيب غاز نورد ستريم، لديها ما تخفيه.
وأضاف "شوانج، أن هناك بعض الدول تحدثت عن أن الاتهامات غير المبررة من قبل روسيا والصين تحدد نتائج التحقيقات مسبقا، لافتا إلى أن هذا التحقيق هو تحقيق أممي وهو أمثل طريقة لإجرائه.
وتابع: "على الأقل إذا كانت تلك الدول تعرقل موافقة المجلس على إجراء تحقيق دولي، فهذا يثير شكوكا بأن لديها ما تخفيه.
ولم يوافق مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الروسي، الذي شاركت الصين في إعداده، حول تشكيل لجنة دولية للتحقيق في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي.
