في ليالي رمضان البهيجة، ينتظر الأطفال مع اقتراب الساعة من منتصف الليل، المسحراتي ليقوموا بترديد الاناشيد ويستمتعوا بأجواء مميزة.
ورصدت عدسة صدى البلد، من منطقة المعادي، مسحراتي توارث المهنة أباً عن جد، هدفه إسعاد الأطفال وتوزيع البسمة على وجوههم.
يبدأ يومه مع مهنة المسحراتي كل يوم بعد انتهائه من صلاة التراويح، ليجهز طبلته ومعداته ويتجه الي شوارع المعادي حاملاً كراسة بها اسماء الأطفال لينادي عليهم.
ويكرر الأناشيد المعتادة ويذكر الله، ويبتهج الأطفال والكبار بهذه الأجواء الرمضانية المتوارثة.