EN
تمتلك محافظة مطروح العديد من المنتجات الزراعية والتى تنمو بتدخل الانسان بزراعتها او تلقائيا بسبب الامطار التى تشهدها المحافظة فى المناطق الصحراوية.
ومع قدوم شهر رمضان المعظم يقبل المواطنون على شراء المنتجات التي تشتهر بها محافظة مطروح خاصة الزيتون والتمور الآسيوية وبعض الأعشاب الصحراوية.
يقول عادل مسلم أن هناك إقبالا كبيرا من أهالي مطروح وزوارها على شراء التمور السيوية نظرا لما تتمتع به من قيمة غذائية بالإضافة إلى عدم استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة.
وأضاف أن واحة سيوة تنتج العديد من أنواع التمور الطري والناشف وبالمكسرات مضيفا أن التمور الطرية معظمة التمر الصعيدي بالإضافة إلى التمر البشائر الرطب والبلح الغزالي ويتميز بأصنافه المختلفة وكذلك التمر الكعبي
وأشار أنها تتعدى أنواع وأصناف التمور التي تنتجها واحة سيوه من بينها البلح باللوز والبلح بالكاجو والبلح المعبأ داخل علب لشركات خاصة بالواحة.
وقال إن التمور لها العديد من الفوائد حسب الدراسات الطبية والأكاديمية المسجلة رسميا، للوقاية من هشاشة العظام وترققها، لأنها تحتوي علي نسبة جيدة من الكالسيوم، والتمر يوجد به ألياف تكافح الإمساك وأملاحه تعدل من حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى وارتفاع ضغط الدم، والنقرس والبواسير، وتناوله علي الريق يقضي علي ديدان البطن ويعالج خشونة الحلق والبحة، ومن عجائب التمور، إذا تم تناول تمرتين تحولت إلى سكريات، ولو تناول المرء ثلاث تمرات تحولت إلى كربوهيدرات. وأكد أن هناك دولا عرفت قيمة التمور مثل إندونسيا والتي يقوم جميع المواطنين بتناول 3 حبات من التمر صباح كل يوم نظرا لقيمتها الغذائية العالية.
وقال إننا نشارك في العديد من المبادرات التي طالبت بها الدولة للتخفيض والتخفيف على المواطنين مضيفا أن التخفيض على التمور والأعشاب والياميش يصل لحوالي 20 %.
