كشفت بيانات التعداد أن مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر في نيو ساوث ويلز، الأسترالية،ويشمل الرقم طفلًا من بين كل سبعة أطفال، حيث يعاني غرب سيدني من أعلى معدلات فقر الأطفال، وذلك وفق ما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن مليون شخص، من بينهم طفل من بين كل سبعة أطفال، يعيشون تحت خط الفقر في نيو ساوث ويلز، وذلك وفقًا لتقرير جديد يسلط الضوء على تفاقم عدم المساواة في جميع أنحاء سيدني.
ووجد بحث جديد من المركز الوطني للنماذج الاجتماعية والاقتصادية، واستنادًا إلى بيانات التعداد السكاني لعام 2021 أن ما لا يقل عن 100000 شخص قد انزلقوا إلى دائرة الفقر منذ عام 2016، وقد جاءت النتائج الأولية من البحث، أن 15 ٪ من الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا ، في جميع أنحاء الولاية يعيشون في فقر، وقد كانت أعلى معدلات فقر الأطفال في غرب سيدني، بما في ذلك أكثر من ثلث الأطفال في أوبورن و 41٪ من الأطفال في جنوب جرانفيل.
وتوصلت الدراسة إلى أن غالبية الأستراليين الذين يتلقون مدفوعات للباحثين عن عمل والأبوة يعيشون في فقر، فيماتوقعت جوانا كويلتي، الرئيسة التنفيذية في نكوس، أن تكون الأرقام قد تفاقمت منذ جمع البيانات وسط ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، وقالت: "لا يسعنا إلا أن نتخيل أنه في حين كانت الأمور قاتمة للغاية بالنسبة لبعض الناس على وجه الخصوص في عام 2021، فقد أصبحوا أسوأ بكثير منذ ذلك الحين".
ويتم تعريف خط الفقر على أنه أقل بنسبة 50 ٪ من متوسط دخل الأسرة - لسيدني الكبرى وبقية الولاية، حيث تم إجراء التعديلات اعتمادًا على عدد وعمر الأشخاص الذين يعيشون في كل أسرة، وذكرت قال كويلتي، إن حكومة الولاية الجديدة بحاجة إلى التحرك بسرعة للحد من الفقر، بما في ذلك تقديم التزامات كبيرة لتحسين القدرة على تحمل تكاليف الإسكان بما في ذلك زيادة رصيد الإسكان الاجتماعي.
وتابعت: "نحن بحاجة ماسة إلى أن تركز حكومتنا الجديدة بقوة على سد هذه الفجوة الآخذة في الاتساع وضمان عدم استمرار عدم المساواة الاجتماعية في الانتشار في ولايتنا، حيث يؤدي الإسكان الاجتماعي دور شبكة الأمان - فهو يوفر هذا الأساس المستقر حتى يتمكن الناس من مواصلة حياتهم بشكل أفضل".