شهد عبدالكريم لطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان فعاليات الندوة التوعوية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية عن الحدث العالمى "ساعة الأرض"، والتى تستهدف توعية الطلاب بأهمية المساهمة فى ترشيد الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى حيث تشارك مصر دول العالم به عن طريق إطفاء الإضاءة الغير ضرورية لمدة ساعة من الثامنة والنصف حتى التاسعة ونصف مساء وذلك فى مارس من كل عام.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الخاصة بالاحتفال بالحدث العالمى السنوى "ساعة الأرض"، وتحت شعار "التغيرات المناخية ومستقبل الحياة فى مصر".
ساعة الأرض
وحضر الندوة سلمى محمود موجه عام التربية الاجتماعية، توفيق صابر مدير مركز التطوير التكنولوجى ، ولفيف من أخصائي وموجهي التربية الاجتماعية .
وشارك بالندوة 35 طالبا وطالبة من الطلاب المتفوقين واتحاد طلاب المديرية، وخلال كلمته أكد وكيل الوزارة على أن مبادرة ساعة الأرض تهدف إلى تعريف الجميع بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها في تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية التى تضمن الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة مستدامة.
وأشار إلى أن المحافظة قامت باللجوء إلى الحلول الغير تقليدية لمواجهة تحدى رفع القمامة والمخلفات بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى، مع التوسع فى الجمع المنزلى لتخفيف الضغط على الصناديق والحاويات ، فيما تناول الاجتماع أيضاً سبل وآليات دعم التعليم الخاص، والعمل على إزالة أى معوقات أمام انتظام العملية التعليمية داخل هذه المدارس والتي تساهم بجدية فى تقليل كثافات الفصول بالتعليم العام واللغات.
محاضرات وندوات
وحاضر فى الندوة الدكتور عيد عبد الجواد مدير إدارة الجودة، والدكتورة نبيلة لطفى أستاذ المجالات بكلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور خالد عليان موجه علوم بإدارة أسوان التعليمية.
وقد تناولت المحاضرات أهمية الطاقة وترشيد الاستهلاك ، والسلوكيات الخاطئة وكيفية تعديلها للحفاظ على البيئة، وتخلل الندوة عرض فيديوهات توعوية تثقيفية، لتعريف الطلاب بالتغيرات المناخية وأثرها على البيئة.
الجدير بالذكر أن مدينة سدنى الأسترالية هى أول من بدأت هذه الحملة عام 2007 ، بهدف الحد من التلوث البيئى الناتج عن ارتفاع مستويات الكربون الناجمة عن حرق الوقود.
وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، حيث إنه موعد الاعتدال الربيعى أى تساوى الليل والنهار، لضمان مشاركة مدن العالم فى وقت متقارب من الليل.