في حادثة غريبة، تفاجأ أحد السوريين بأن ولده الذي يقيم في الخارج ويتواصل معه يومياً متوفّ في سجلات الحكومة السورية.
وبحسب وسائل إعلام فإن أحد أهالي منطقة إعزاز بريف حلب أبلغ عن وجود خطأ في بيان عائلي قام باستخراجه من أمانة السجل المدني بحلب، وأضافت أن الخطأ هو وفاة ولده، رغم أنه على قيد الحياة ويتواصل معه بشكل مستمر وهو حالياً خارج سوريا.
وخلال التحقيقات، تبيّن أن والد زوجة الابن هو من قام بتزوير وفاته بمساعدة عدة أشخاص آخرين من خلال تقديم وثائق مزورة.
ولاحقاً وبعد إلقاء القبض عليه، اعترف والد الزوجة بتزوير شهادة الوفاة لصهره بقصد تخليصه من الغرامات المالية المترتبة عليه.
فيما تم إلقاء القبض على باقي المتورطين، ويبدو أن من بينهم موظفين اعترفوا بقيامهم بتزوير الأوراق الثبوتية المتعلقة بتثبيت واقعة الوفاة، وذلك لقاء المنفعة المادية.