أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الثلاثاء، عن كشف كوريا الشمالية عن رؤوس حربية نووية صغيرة وجديدة.

وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة لتوسيع ترسانة البلاد ، مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية لإجراء تدريبات عسكرية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صورا للرؤوس الحربية ، التي يطلق عليها اسم هواسان 31s ، أثناء زيارة الزعيم كيم جونج أون لمعهد الأسلحة النووية ، حيث تفقد أسلحة نووية تكتيكية جديدة وتكنولوجيا تركيب الرؤوس الحربية على الصواريخ الباليستية ، فضلا عن خطط عمليات الهجوم المضاد النووي.

يقول الخبراء إن الصور قد تشير إلى حدوث تقدم في تصغير الرؤوس الحربية القوية ولكنها صغيرة بما يكفي لتركيبها على صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم جونج أون أمر بإنتاج مواد تصلح لصنع الأسلحة بطريقة بعيدة النظر لتعزيز ترسانتها النووية بشكل كبير ولإنتاج أسلحة قوية.

كما تم إطلاع كيم على نظام إدارة الأسلحة النووية المتكامل القائم على تكنولوجيا المعلومات والمسمى، "الزناد النووي"، والذي تم التحقق من دقته وموثوقيته وأمنه خلال التدريبات الأخيرة التي تحاكي هجومًا مضادًا نوويًا ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وتصعد كوريا الشمالية التوترات ، حيث أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس يوم الاثنين وأجرت محاكاة هجوم نووي مضاد الأسبوع الماضي ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ، اللتين اتهمتهما بالتدرب على غزو بمناوراتهما العسكرية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في رسائل منفصلة إن الجيش الكوري الشمالي قام بمحاكاة انفجار جوي نووي بصاروخين باليستيين تكتيكيين مجهزين برؤوس حربية وهمية خلال تدريب يوم الاثنين ، أثناء اختبار طائرة بدون طيار قادرة على الهجوم النووي تحت الماء مرة أخرى يومي 25 و 27 مارس.

وأضافت أن الطائرة المسيرة تحت الماء المسماة حائل -1 وصلت إلى هدف في المياه قبالة الساحل الشمالي الشرقي بعد أن أبحرت على طول مسار 'خشن وبيضاوي' بطول 600 كيلومتر (373 ميلا) لأكثر من 41 ساعة.

وقال المتحدث باسم كوريا الجنوبية يون سوك يول، إن كوريا الشمالية لا تستحق 'فلسًا واحدًا' من المساعدات الاقتصادية بينما تضغط من أجل التطوير النووي.

قال متحدث عسكري كوري جنوبي إنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات والتحليلات للتحقق مما إذا كانت الرؤوس الحربية الجديدة لكوريا الشمالية قابلة للنشر ، لكن التقرير عن الطائرة المسيرة تحت الماء كان على الأرجح مبالغًا فيه وملفقًا.

ورست مجموعة حاملة طائرات أمريكية بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز في قاعدة بوسان البحرية في كوريا الجنوبية اليوم، بعد إجراء تدريبات بحرية مشتركة، وكانت هذه أول زيارة للناقلة منذ ما يقرب من ست سنوات وتتزامن مع الذكرى السبعين لتحالف البلدين.