شهدت أسعار الذهب قفزة اليوم خلال التعاملات المسائية، على الرغم من الهبوط العالمي الذي سيطر على أسعار الذهب في البورصة العالمية، إلا أن سعره محليًا ارتفع بنحو 30 جنيهًا في جرام الذهب عيار 21.
كشف أمير رزق، عن سعر الذهب اليوم في أسواق الصاغة المصرية، موضحًا أن المعدن النفيس سجل قفزة في الأسعار قدرت بنحو 30 جنيهًا في جرام الذهب عيار 21، حيث سجّل سعر الذهب الآن بدون إضافة مصنعية ما يلي:
سعر الذهب الآن عيار 24
ارتفع سعر الذهب عيار 24 إلى 2320 جنيها بعد أن سجل 2285 جنيهًا في بداية التعاملات.
سعر الذهب الآن عيار 21
ارتفع سعر الذهب عيار 21 إلى 2030 جنيهًا بعد أن سجل 2000 جنيه في بداية التعاملات.
سعر الذهب الآن عيار 18
ارتفع سعر الذهب عيار 18 إلى 1740 جنيهًا بعد أن سجل 1714 جنيهًا في بداية التعاملات.
سعر الجنيه الذهب الآن
ارتفع سعر الجنيه الذهب إلى 16240 جنيهًا بعد أن سجل 16000 جنيه في بداية التعاملات.
تذبذب وارتباك
من جانبه قال الخبير الاقتصادي المتخصص في الذهب، وليد فاروق، في تصريحات لـ “صدى البلد”، إن أسواق الذهب المحلية تشهد حالة من الارتباك، وتفاوتا في عرض الأسعار المعلنة لبعض المنصات خلال تعاملات اليوم الإثنين، على الرغم من تراجع الأسعار بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بجانب تحسن الأوضاع المالية بالقطاع المصرفي العالمي.
فيما قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب تشهد عدم استقرار وحالة من الضبابية، ما أدى إلى وجود تفاوت في الأسعار المعلنة داخل السوق المحلي، مع تحركات سعر صرف الدولار بالسوق الرسمي والموازي، وانتشار شائعات التعويم.
وكانت أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 55 جنيهًا، وبنسبة 2.7% ، في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2075 جنيهًا، ولامس مستوى 1990 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2020 جنيهًا، بينما تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 11.7 دولار، وبنسبة 6.5 % في ختام تعاملات الأسبوع، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1990 دولارًا، ولامست مستوى 2009 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 1978.30 دولار.
تغيير التوقعات في أسعار الذهب
وكان اجتماع الفيدرالي انتهي إلي رفع الفائدة 25 نقطة أساس مما ساهم في تغير التوقعات بالنسبة لأسعار الذهب خلال الفترة القادمة، فحالياً نشهد تصحيحا في الذهب بعد ارتفاعه الكبير فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، ولكن هذا التصحيح السلبي لن يكفي لتغيير الاتجاه العام لتداول الذهب الإيجابي، واستقرار الأسعار فوق المستوى 1850 دولارا للأونصة سيدعم عودة الذهب إلى الارتفاع رغم اغلاق السوق عند هبوط بـ 0.3% لتسجل الأونصة 1978 دولارا.
وقال تقرير جولد بيليون، إن أي قلق يظهر في الأسواق بشأن نقص رأس المال في البنوك الأمريكية سيكون عاملاً لارتفاع الذهب، خاصة أن أسواق السندات تظهر علامات على تخفيض في سعر الفائدة وهو الأمر الداعم للذهب بشكل كبير.
وكانت مؤسسة جولدمان ساكس المالية ذكرت أن أكبر أزمة مصرفية منذ عام 2008 تسببت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، ليتوقع التقرير بقاء أسعار الذهب فوق المستوى 2000 دولار للأونصة وان تصل إلى 2050 دولار للأونصة خلال الـ 12 شهرا القادمة، بينما كرر البنك الاستثماري نظرته الصعودية لقطاع السلع بشكل عام، حيث شهد مكاسب واسعة النطاق بنسبة 28٪.