كشف الشيخ أحمد أبو ضيف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن قصة قابيل وهابيل وقصة أول جريمة في التاريخ.
قال أبو ضيف، في فيديو لصدى البلد، إن من رحمة الله بهذه الأمة الإسلامية، أنه أورد قصص الأمم السابقة لأخذ العبرة والعظة من هذه القصص.
وأشار إلى أن هذه القصة حدثت مع بداية خلق الإنسان، بين اثنين من أبناء آدم، وهما قابيل وهابيل، والتي شهدت أول جريمة في تاريخ الكون.
وذكر أن كواليس القصة، بدأت مع قيام ابني آدم قابيل وهابيل، فقربا قربانا لله تعالى، فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل.
وتابع: كانت النتيجة إن قابيل امتلأ قلبه بالغيظ والحقد والحسد لأخيه هابيل، وعزم على قتل أخيه.
استشهد عضو مركز الأزهر، بقول الله تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ).