EN 
أوضح الشيخ يسري عزام، الداعية الإسلامي، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، حكم من مات وعليه صيام من شهر رمضان.
حكم من مات وعليه صيام من شهر رمضان
وقال «عزام» خلال برنامجه برنامج «الحياة أخلاق»، والذي يعرض عبر قناة «المحور»، اليوم الإثنين، إن مسألة حكم من مات وعليه صيام من شهر رمضان فيها رأيان.
وأوضح أن الرأي الأول هو أن يصوم أهله الأيام التي عليه، مشيرًا إلى الحديث النبوي، فقد سئل النبي ﷺ سأله رجل: قال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين أكنتِ قاضيه؟ اقضوا الله فالله أحق بالوفاء. وسألته امرأة عن ذلك قالت: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم عنها قال: أرأيتِ لو كان على أمكِ دين أكنتِ قاضيته؟ اقضوا الله فالله أحق بالوفاء.
وأضاف إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص أن الرأي الثاني هو أن نخرج من مال الميت عن كل يوم مما عليه من صيام شهر رمضان لإطعام مسكين.
حسن الخلق فى معاملة العباد دليل على صفاء القلب
فيما قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إن الله أرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لدعوة الناس، لعبادة الله وحده ،لا شريك له، ولا سبيل لإيصال الدعوة، لعموم الخلق إلا بالمكارم وحسن الخلق وإلا صدهم الهوى والشيطان.
وتابع المفتي، خلال حلقة برنامج "حديث المفتى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "قال الله سبحانه وتعالى لنبيه، فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، وقال الرسول إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأكد، أن حسن الخلق في معاملة العباد علامة على صفاء القلب المتعبد للإله، ذلك القلب الذي إن صلح صلح الجسد كله، وإن فسد فسد الجسد كله، وجاءت النصوص شاهدة على إثبات محبة الله، ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، لهؤلاء المتمسكين بمكارم الأخلاق.
وقال، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا قضى، وأكد المفتي أن حسن الخلق من العبادات التي ليست حكرا على طائفة من الناس، وإنما أمر ميسر على كل قلب طيب نقي، والمتأمل في القرآن الكريم يقف على مدى الاهتمام بالأخلاق، الأخلاق تسمو على كل المذاهب، وترجع إلى الكتاب الكريم والسنة المشرفة، الأخلاق الإسلامية صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، تصب في مصلحة الفرد والمجتمع وحجر الزاوية في البناء، توحد بين الدنيا والآخرة.
