كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي عن خمسة محاور دبلوماسية بارزة لإدارة الرياضة فى فرنسا نتج عنها استضافة فرنسا لـ دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ .
قال فضل الله عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: خمسة محاور دبلوماسية هامة لإدارة الرياضة فى فرنسا تمثل نموذجا عالميا " فريدا " توجته استضافة الألعاب الأولمبية( باريس ٢٠٢٤ ).
تابع محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي : أسعدنى الحظ والوقت فى الايام القليلة المنقضية أن أتعمق فى تحليل استراتيجية الدبلوماسية الرياضية الفرنسية، والتى تم تصميمها منذ فترة ، بصورة نتج على أثرها استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ .
أضاف فضل الله: صُممت استراتيجية الدبلوماسية الرياضية الفرنسية ، لتكون دبلوماسية شاملة تستهدف تعزيز تأثير دور الرياضة فى التنمية الاقتصادية للدولة ، وتعيد تنظيم عولمة الرياضة الفرنسية على مستوى العالم .
واستطرد قائلا : وعندما تتعمق معى فى تحليل المحاور التى ارتكزت عليها الاستراتيجية ، تجدها تجسدت فى خمسة محاور رئيسة.
فضل الله يكشف 5 محاور
وقال الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي أيضا: (المحور الأول ) :-
استهدف هذا المحور العمل على تعزيز قُدرة الأراضي الفرنسية على إستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية الدولية الكبرى ، والهامة لاقتصاديات الدولة ، والتى تستطيع فرنسا من خلالها تحقيق إضافة للصورة الذهنية للدوله جراء استضافتها .
لفت الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي الى ان ( المحور الثاني ) جاء على النحو التالي :-
استهدف هذا المحور العمل على دعم أنشطة وكالة بزنس فرانس ، وهى ( الوكالة الوطنية ذات الصبغة العالمية ) ، والتى تم تأسيسها من أجل تسويق المنشآت الرياضيه الفرنسية، وإبراز قيمتها ومكانتها في الأسواق الرياضية الدولية ، بصورة تتوافق مع المستهدفات العالمية ومعايير الاستدامة الدولية .
أشار الدكتور فضل الله الي ان المحور الثالث استهدف هذا المحور تصميم نهج عالمى حديث ، يعمل على تسليط الضوء على قيمة المهارة الفرنسية في عدد من الميادين ذات العلاقة بالممارسة الرياضية ، مثل ( التدريب والتعليم ) كون الرياضة وسيلة هامة للحفاظ على صحة جيدة للمواطن .
( المحور الرابع ) :-حيث إستهدف هذا المحور العمل على تحقيق التوافق مع توجهات الحركة الأولمبية الحديثة ، والقائمة على تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال الممارسة الرياضية ، لما تمثله( الرياضة ) من أداة تعمل على النهوض بالتنمية المجتمعية والتنظيم الهيكلي للمجتمع المدني .
( المحور الخامس) :-وهو محور فى غاية الاهمية ، حيث استهدف هذا المحور تصميم عدد من المبادرات تُعزز التشجيع على استخدام اللغة الفرنسية أثناء الفعاليات الرياضية ، ولا سيّما في الألعاب الأولمبية المقامة فى باريس ٢٠٢٤ ، الامر الذى يعمل على انتشار اللغة الفرنسية كصورة هامة من آليات وأساليب تحقيق الهيمنة العالمية.