EN
مع اشتداد الاحتجاجات في إسرائيل، زادت إدارة الرئيس جو بايدن بشكل مطرد من خطابها بشأن الوضع، بما في ذلك قولها إنها تراقب بقلق بعد أن أقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير دفاعه الذي عارض الإصلاحات المقترحة.
وقال بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي: “يتم تقوية المجتمعات الديمقراطية من خلال الضوابط والتوازنات، ويجب متابعة التغييرات الأساسية لنظام ديمقراطي بأوسع قاعدة ممكنة من الدعم الشعبي”.
اعتبارًا من صباح اليوم الاثنين، لم يتحدث بايدن نفسه علنًا عن هذا الأمر، مفضلًا التعبير عن قلقه العميق بشأن المقترحات القضائية مباشرة لنتنياهو، بما في ذلك خلال مكالمتهما الهاتفية في نهاية الأسبوع الماضي.
ورفض بايدن، الرد على أسئلة حول إسرائيل لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقال مسؤول أمريكي إن من المرجح أن يجري بايدن مكالمة أخرى مع نتنياهو في الأيام المقبلة، لكنه حذر من أن التوقيت مائع.
دعت بعض المجموعات التقدمية إدارة بايدن إلى الخروج بقوة أكبر ضد خطط نتنياهو، بحجة أن وزن الرئاسة الأمريكية يمكن أن يساعد في التأثير على الأحداث.
كما كتب أكثر من 90 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين إلى بايدن في وقت سابق من هذا الشهر لحثه على إدانة المقترحات القضائية بشدة.
وجاء في الرسالة: “مع اقتراب الكنيست من تجريد السلطة القضائية من الرقابة على الحكومة الحالية، نحثكم على توضيح أن الولايات المتحدة ستعارض بشدة أي تحركات تجاه الضم قد تتبعها الحكومة الإسرائيلية نتيجة لذلك”.
