EN
قال ديمتري بيريشيفسكي، رئيس إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن موسكو قد تصر على التعويض عن الانفجارات التي دمرت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 في الخريف الماضي.
وقال بيريشيفسكي، إن “روسيا لم تستبعد إمكانية إثارة قضية التعويضات لاحقًا عن انفجار خط أنابيب الغاز نورد ستريم”، الذي يربط روسيا وألمانيا بشكل مباشر تحت بحر البلطيق.
ولم يذكر الجهة التي ستطالبها روسيا بالدفع، ولم يحدد الشكل أو المبلغ الذي ينبغي أن تكون عليه.
وأشار إلى أنه بعد أن أصدر الصحفي الاستقصائي المخضرم سيمور هيرش تقريره المفاجئ الشهر الماضي الذي يلقي باللوم على الولايات المتحدة في التخريب - وهو ادعاء تم رفضه في واشنطن - أعدت روسيا قرارًا يحث مجلس الأمن الدولي على بدء تحقيق دولي مستقل في الأمر.
و زعم بيريشيفسكي أن “الدول الغربية تعمل بنشاط على تخريب العمل على مشروع القرار”، مدعيا أن التحقيق الدولي يفتقر إلى “القيمة المضافة”.
وقال إنه رغم هذه المعارضة، فإن روسيا ستواصل الضغط من أجل “تحقيق دولي شامل ومفتوح”، مشددًا على ضرورة مشاركة ممثلي موسكو في العملية بشكل مطلق.
وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، أيد السكرتير الصحفي للكرملين، ديمتري بيسكوف، محاولة دفع تعويضات محتملة.
ووصف الادعاء بأنه “مبرر”، بحجة أن البيانات المتاحة “تشير إلى أن مثل هذا الهجوم الإرهابي ضد البنية التحتية الحيوية لم يكن من الممكن أن يتم دون تدخل الدولة وأجهزة المخابرات”.
