قرّر مجلس الوزراء اللبناني العودة إلى التوقيت الصيفي بعد 48 ساعة بدءاً من ليل الأربعاء الخميس.
وحسب وسائل إعلام لبنانية، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بعد اجتماع مجلس الوزراء، قرار الإبقاء على قرار مجلس الوزراء رقم 5 تاريخ 20-8-1998 باعتماد توقيت صيفي وشتوي من دون أيّ تعديل في الوقت الحاضر.
وأوضح أنّ قرار الـ48 ساعة هو لإعطاء الوقت لإصلاح بعض الأمور»، مؤكداً أنّ القرار لم يكن طائفياً.
وأوضح، في كلمة بعد الاجتماع، أنّ «استمرار العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية شهر رمضان الذي تشاورت بشأنه مع رئيس مجلس النواب سبقته اجتماعات مكثّفة على مدى أشهر بمشاركة وزراء ومعنيين»، مؤكداً أنّ «قرار تمديد العمل بالتوقيت الشتوي كان الهدف منه إراحة الصائمين خلال شهر رمضان لساعة من الزمن من دون أن يسبّب ذلك أي ضرر لأيّ مكوّن لبناني آخر علماً أنّ هذا القرار اتُخذ مراراً في السابق».
وقال ميقاتي إنّه «منذ نهاية ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وأنا أجاهد مع ثلة من الوزراء والجيش والقوى الأمنية كافة والجنود المجهولين من الموظفين في الإدارت العامة للحفاظ على هيكل الدولة اللبنانية التي إذا ما انهارت يصبح صعبًا جدًا إعادة تكوينها».
وأضاف: «لم أكن يومًا من هواة التحدّي والمناكفة ولم أكن يومًا من هواة التعدي على مقامات ومرجعيات دينية او زمنية والتطاول عليها، ولم أكن يوماً إلا صاحب رغبة وإرادة في الحفاظ على البلاد ومحاولة إخراجها من العتمة والعوز والعزلة»، مشدّداً على أنّه «للأسباب الآنفة كان قراري بالدعوة إلى عقد جلسات لمجلس الوزراء في الفترة الزمنية الماضية وكلّ القرارات التي اتُخذت جاءت بدورها لتأمين سير المرافق العامة وللتخفيف عن الناس قدر الإمكان».