EN 
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية المرتقبة في دورتها الـ 23 التي أعلنت جامعة الدول العربية أمس عن موعد انعقادها في التاسع عشر من شهر مايو بالعاصمة السعودية الرياض تأتي في ظل ظروف استثنائية و تحديات كبيرة تواجه المنطقة فضلا عن التغييرات على الساحة العربية والإقليمية.
وأوضح "رخا"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن القمة تأتي في ظل انفراجة نسبية في العلاقات بين الدول العربية وتصفية الأجواء على المستوى العربي، وموقف السعودية المبادر حيال سوريا والاتفاق نحو فتح سفارة المملكة في سوريا وشيء إيجابي ربما يبشر بعدة سوريا لحاضنة جامعة الدول العربية.
وأضاف: أن التحركات العربية والمضي نحو إحداث توازن ملموس يأتي في ظل فشل الاتفاقات الابراهيمية التي اثبتت فشلها وهو مشروع أمريكي أسرائيلي لتحقيق السلام الذي أثبت اسرائيل عكسه تماما بالانتهاكات الممنهجة المتواصلة في الأراضي الفلسيطينة التي تنسف و تعرقل كل جهود السلام وتبتعد تماما عن اي اتفاق للسلام .
تحديات اقتصادية
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الملف الاقتصادي يقع على رأس أولويات القمة في ظل ما تعانيه المنطقة من تداعيات خلفتها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية و نقص امدادات الطاقة التي طالت تداعياتها الدول العربية وتأثرت بها، لافتاً إلى ضرورة استثمار هذه المحافل العربية التي تجمع الأشقاء العرب، و مقترحا بإن يتم إنشاء صندق عربي لمساعدة الدول المتضررة من الكوارث والأزمات مدللا بالواقع المرير لدولة الصومال و ما تعانيه من كارثة إنسانية .
قضية الإرهاب
وأشار رخا إلى أن قضية الإرهاب تحتل مقعا مهما بين ملفات القمة تلك الآفة التي يعاني منها أغلب دول العالم العربي في العراق، ليبيا ـ الصومال.
القضية المركزية للعرب
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق : أن القضية الفلسطينية ستبقى على أولوية قضايا المنطقة العربية كونها القضية الأولى والمركزية للعرب، إضافة للقضايا الأخرى كـ ليبيا ، سوريا، اليمن .
