علق الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على فتح ملف مرتبات اساتذة الجامعات الحكومية في البرلمان في جلسة بحضور وزير التعليم العالي .

حيث قال الدكتور تامر شوقي : مرتبات اساتذة الجامعات الحكومية ، تعاني من التدني الشديد مقارنة بمرتبات اساتذة الجامعات سواء في الجامعات الخاصة داخل مصر أو في الجامعات الاخري سواء العربية أو الاجنبية ، لدرجة أن مرتبات اساتذة الجامعات في بعض الدول الأفريقية الفقيرة تفوق مرتبات اساتذة الجامعات الحكومية.

واضاف شوقي ، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن ظاهرة ضعف رواتب أساتذة الجامعات قد تفاقمت وزادة من حدتها في ضوء الازمات الاقتصادية التي يعيشها العالم منذ ازمة فيروس كورونا ثم الحرب الاوكرانية الروسية مما اثر بشدة علي اقتصاديات معظم دول العالم.

وحدد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عدة أسباب لضعف رواتب أساتذة الجامعات قائلآ أن أزمة ضعف رواتبتتضح في فيما يلي :

• ان اللوائح المالية للمعاملات المادية لاساتذة الجامعات لا تزال محكومة بقانون تنظيم الجامعات الذي صدر في السبعينات من القرن الماضي، ونحتاج الآن إلي إعادة نظر حول تلك القوانين.

• تخفيض مكافأت اساتذة الجامعات الحكومية عن عملهم في بعض اللجان الي النصف تقريبا، بل ان هناك اجتماعات او مجالس لا تخصص لها اي مكافأت مادية مثل مجالس الاقسام .

• ارتفاع تكاليف اجراء الابحاث وتحكيمها ونشرها مع ثبات الدخل المادي وخاصة ان عضو هيئة التدريس لا يتم ترقيته الا بإجراء خمسة ابحاث علي الأقل علي نفقته الخاصة.

• المتطلبات الشخصية لاساتذة الجامعات التي تفرض عليه الظهور بمظهر لائق أمام الطلاب والاخرين .

• ارتفاع تكاليف النشر الدولي للأبحاث والتي يتم سدادها بالعملة الاجنبية.

• المطالب الاسرية والاجتماعية التي تتطلب ان يكون اساتذة الجامعات واسرهم علي مستوي مقبول اجتماعيا.

• اضطرار عضو هيئة التدريس احيانا الي شراء ابحاث وكتب ومراجع اجنبية بالعملة الصعبة.

• انخفاض مكافأت الاشراف علي رسائل الماجستير والدكتوراه بشكل لا يتوازي اطلاقا مع الجهد المبذول فيها.

• المطالب المادية الاضافية علي عضو هيئة التدريس في ضوء التعلم الهجين واضطراره لاعطاء محاضرات اونلاين تتطلب منه أجهزة لاب حديثة واشتراكات في خدمة الانترنت.

• عدم وجود اي برامج تدعيمية لاساتذة الجامعات تمنحهم تيسيرات في شراء بعض السلع او الخدمات .