الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| روسيا تعلن نشر أسلحة نووية.. ورسالة خليجية إلى أمريكا بسبب إسرائيل

صدى البلد

المملكة تدين حرق المصحف الشريف في الدنمارك

رسالة خليجية مشتركة لأمريكا لإدانة التطرف والعدوان الإسرائيلي

فلسطين تحمّل إسرائيل المسؤولية عن عدوانها المتواصل على الأقصى

لقاء شي وبوتين.. الغرب يزداد توجسا

بوتين: سننشر النووي في روسيا البيضاء

تناولت الصحف السعودية عدة موضوعات مهمة تصدرت عناوينها زيارة  الأمير محمد بن سلمان ولي العهد المسجد النبوي ومسجد قباء، حيث جاء في مطلع صحيفة البلاد السعودية ، أن  زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمسجد النبوي الشريف، تأتي تأكيداً للعناية الدائمة بالمقدسات والرعاية لملايين المصلين والزائرين خلال شهر رمضان المبارك، وخطط ومشروعات التطوير الشامل بالمدينة المنورة، ويتجسد ذلك في المشروع الحضاري “رؤى المدينة” الذي يجسد الحرص التام على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لسكان وزوار المدينة المنورة، بوصفها وجهة إسلامية وثقافية، مع الاهتمام الممتد بالمساجد التاريخية والمواقع المرتبطة بالسيرة النبوية، حيث يتوج هذا العهد الزاهر عمق رسالة هذا الوطن الغالي، وأولوياته القصوى في أداء هذا الشرف العظيم، كما المنورة جاءت لتجسّد عظيم اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين، وعنايتها الكبيرة بهما، والوقوف عليهما شخصيًا في سبيل ما توليه من حرص على ضمان توفير أفضل الخدمات لقاصديهما بما يتيح لضيوف الرحمن زيارتهما، والصلاة فيهما بكل يُسر وطمأنينة.

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ثقافة السلام ) : في إطار جهود المملكة في احترام الآخرين، والتنوع، ونشر ثقافة السلام وقيم التسامح، والحوار، ومحاربة الكراهية الدينية، إلى جانب محاربة كل أشكال التطرف الذي رسم معالمه الفعل المستهجن الذي أقدمت عليه مجموعة في الدنمارك بحرقها للمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن في شهر رمضان المبارك الحافل بالخصوصية الدينية لدينا كمسلمين، فهو شهر الخير والتقرب إلى الله بأحسن الأعمال، حيث أنزل فيه القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في خير ليلة من ليالي السنة وهي "ليلة القدر".

وتابعت : هذه الأعمال المسيئة تقف خلف عدم اتزان معيار السلام ومبادراته التي تحمل كل قيم الحوار الإنساني التي تستند على القانون الدولي، حيث إن استمرار الإقدام على هذه الأفعال المشينة يساهم في زعزعة الاستقرار الذي يولّد النزاعات، ويجعلنا نواجه كل التحديات التي تعصف بالسلام وما يدعم ثقافة التعايش الإنساني الذي تنشده الدول جميعها. الاستراتيجيات التي تنطلق منها المملكة في احترامها للأديان تؤكد التزامها بالمقاصد الماثلة في ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشكل كينونة السلام بركائزها الأساسية: العدالة، والتنمية، وحماية حقوق الإنسان.

أضافت: دأبت المملكة في تقويض كيان الإرهاب والعنف، ونشر التسامح والحوار بين الأديان والثقافات بتنفيذ العديد من البرامج لمجابهة التطرف، وحماية الأجيال المقبلة من الأيديولوجيات الهدامة بتعزيز التربية والتعليم في النشء عبر إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، حيث تسعى المملكة من خلال مراكز الفكر والحوار لمد جسور الحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات عبر برامج عديدة على المستوى الوطني متمثلة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وعلى المستوى الدولي من خلال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي كانت له جهود دولية في محاربة الكراهية من خلال تعريف شعوب العالم بدور المملكة الحقيقي في إرساء قيم التسامح والتواصل ونبذ جميع أشكال الكراهية وقبول التعددية وإبعاد كل ملامح التطرف والتفرقة بين الشعوب والثقافات الأخرى.

ركزت صحيفة الرياض على الرسالة المشتركة لدل الخليج التي أكد خلالها  الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية أنثوني بلينكن، التي أدانت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيزالل سموتريتش بإزالة بلدة حوارة من الوجود وتصريحاته التي تُنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني. وبيّن الأمين العام أن الرسالة تأتي تجسيداً لموقف قادة دول مجلس التعاون  بشأن قضية فلسطين كونها قضية العرب والمسلمين الأولى.

وأكد على ما ورد في البيان الختامي للدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، والذي عقد في 22 مارس 2023م، بشأن دعم مجلس التعاون لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: إن "الرسالة تضمنت الثناء على الموقف الأميركي الرافض لهذه التصريحات، ودعوتهم للولايات المتحدة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على جميع الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني"، وحث الإدارة الأميركية أيضاً على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع، يقوم على مبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني المشروع في قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية.