قبل أيام خرجت البلوجر ديانا محمد على متابعيها تبكي بحرقة وتطلب الدعاء لـ ابنها راكان الذي سقط ضحية لحادث اصطدام سيارة، ولكن الطفل راكان فارق الحياة قبل ساعات.
دخل الطفل راكان إلى الإنعاش إثر الحادث الأليم وتوقف قلبه ثم عاد ثم انتقلت روحه إلى السماء فجر اليوم.
يومان انقلبت أحوال البلوجر ديانا محمد ١٨٠ درجة، لاتطلب سوى الدعاء من المتابعين الذين تجاوز عددهم ٢١١ ألف متابع عبر حسابها على الانستجرام، كانت كل آمالها في تلك الساعات الماضية أن يمد الله في عمر طفلها راكان.
ولكن فارق الطفل راكان الدنيا في فجر اليوم الخامس من شهر رمضان، ويترك مواقع التواصل الاجتماعي تبكي على فراقه، وتعليق وفاته على الحسد بسبب نشر أمه صوره بكثرة على صفحاتها.
علق الكثيرون بالرحمة والدعاء لـ الطفل ولكن سيطر أمر الحسد على وفاة الطفل، فقالت إحداهم: "فعلا الحسد مميت ربنا يصبر ديانا ع فراقه ويجعله شافع لوالديه"، وعلقت أخرى "لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يصبر قلب أمه ويقويها ويكون تنبيه لغيرها من الأمهات أن الأطفال مش محتوى أبدا ننزله على السوشيال ميديا".