ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني بشكل دائم، واقتراح المجلس بالإجماع أن تبدأ جلسات الحوار الوطني يوم الأربعاء الموافق 3 مايو القادم، مؤكدًا أن هذا المجلس يعمل منذ تشكيله باحترافية شديدة، وعكف على وضع الأسس التنظيمية لإدارة الحوار، وسط حالة من الوضوح والشفافية في طرح كافة تفاصيل الاستعدادات على الرأي العام.
وقال “أبو العطا”، فى تصريحات له إن مجلس أمناء الحوار الوطني نجح في تحديد 3 محاور رئيسية للحوار بناءً على الرؤى المقدمة من جانب القوى السياسية، على أن يتضمن كل محور عددًا من القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، موضحًا أن نجاح التحضيرات الخاصة بالحوار سيدفعه نحو النجاح في تحديد أولويات العمل الوطني والخروج برؤى لدعم مسيرة الإصلاح، حيث أن الحوار الوطني إحدى ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس السيسي.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”،، أنه حال نجاح الحوار الوطني في صناعة حالة من التوافق والتلاحم بين فئات الشعب المصري سيُسهم ذلك بما لا يدع مجالًا للشك في صناعة المستقبل، وتحقيق خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، فالجمهورية الجديدة لن تُبنى إلا بشراكة وطنية، وايجاد مسساحات مشتركة بين مختلف فئات المجتمع، مطالبًا جميع المشاركين في الحوار الوطني بإعلاء المصلحة الوطنية والعمل بكل جدية على إنجاح هذا الحوار، والمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن.
وأوضح أن ما تحقق لمصر جراء الحوار الوطني كثيرًا للغاية، ولا تزال ثماره في الطريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الحوار الوطني أحدث وسيحدث بدوره نقلة نوعية في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن مشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية بالحوار الوطني بداية تحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي على أوسع نطاق وبتوجيهات الرئيس السيسي.
وأكد أن انطلاق جلسات الحوار الوطني قريبًا مكسب حقيقي للحياة السياسية والحزبية والاقتصادية في الوطن، والفضل في ذلك يعود للرئيس السيسي، موضحًا أننا في أشد الاحتياج للحوار الوطني خلال تلك المرحلة من عمر الوطن، منوهًا بأن الحوار الوطني يستهدف أن يكون هناك مجتمع سياسي في مصر يشمل كافة الأطياف والألوان ويكشف الحرص على دعم الحياة السياسية وتأهيل الكوادر السياسية الشابة؛ مما يتيح الفرصة للشباب للمشاركة في الحياة السياسية وتشكيل الوعي الثقافي والسياسي لديهم.
ولفت إلى أن الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة وثابتة، والقرارات الأخيرة من مجلس الأمناء تُنعش الحياة السياسية وتضخ روحًا جديدة في المجتمع، حتى يكون الناس أكثر اتصالًا بقضاياهم ومشكلاتهم، بما يصنع لديهم حالة بمسألة الأولويات.
ونوه بأن بدء جلسات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة غاية في الأهمية، والمواطنين ينتظرون نتائج هذا الحوار ويعلقون عليه آمالًا كبيرة في أن تكون روشتة تُخرج مصر من أزماتها الحالية وتكون خارطة طريق للدولة، موضحًا أن اقتراب موعد بدء جلسات الحوار الوطني يبرهن وعي القيادة السياسية وحرصها على إزالة العقبات أمام الأحزاب وما يواجههم من صعوبات، وبما يضمن العدالة لجميع الأحزاب والقوى السياسية للنهوض بالدولة المصرية.