وعرضت قناة العربية الإخبارية تقريرا أفاد أن المتحكم بأكبر مخزون في العالم من الرؤوس النووية بالتأكيد هو بوتين صانع القرار النهائي الذي يحمل بين يديه ما يسمى بالحقيبة النووية في كل الأوقات هناك حقيبتان متشابهة يعتقد بانهما بحوزة وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان العامة الحالي هذه الحقيقة او الحقيبة النووية تشكل أداة اتصال تربط بوتين بكبار ضباطه العسكريين ومن ثم طبعا بالقوات الصاروخية عبر شبكة القيادة والتحكمالإلكترونية شديدة السرية.
وأكد التقرير أن من المعلوم ان بوتين بإمكانه تنشيط ما يسمى بنظام اليد الميته كملاذ أخير وهي أجهزة الكمبيوتر التي تقرر ما يسمى بيوم القيامة إذا شعر بهجوم نووي استراتيجي يستطيع أن يواجه حينها ويرسل عبر هذه الحقائب أمر بإطلاق مباشر الى قيادة الاركان العامة ووحدات القيادة الاحتياطيه التي تحمل رموزا نوويه لهذا الإطلاق بعدها ستسلسل الأوامر بسرعة إلى انظمة الاتصالات المختلفة ووحدات القوة الصاروخيه الاستراتيجيه لتطلق بعد ذلك على الاعداء او المهاجمين.
لترسانة روسيا النووية ارقام مرعبة وقدرات تدميريه هائلة منها 5977 رأس حربي و 1588 رأس أخرج من الخدمة و 2889 رأس حربي موجودة في الاحتياط و 1588 كرؤوس حربية استراتيجية وعشر غواصات مسلحة نوويا قادرة على حمل 800 رأس حربي بين 60 و 70 قذيفه نووية 400 صاروخ باليستي عابر للقارات مسلح نوويا.