الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء المطر.. كلمات وردت عن النبي الكريم

دعاء المطر
دعاء المطر

دعاء المطر، تشهد البلاد حالة من الطقس غير المستقر خلال اليومين الماضيين، وللدعاء في الدين عدّة فضائل، فهو من أحب العبادات إلى الله، وهو امتثال لأمره وطاعة له، ويقي الدعاء من الكِبر، ونستعرض في هذا التقرير دعاء المطر كما ورد عن النبي.
اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.

اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيبا. اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.

اللهم إني أسألك بعزتك عظمتك وجلالك أن تحقق لي أمنياتي وأمنيات كل من أحبهم، وأن لا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم عليّ أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي سترًا ولا سرًا، فإن عصيتك جهرًا فاغفرلي وإن عصيتك سرًا فاسترني، ولاتجعل ابتلائي في جسدي.

اللهم اجعلها أمطار خير وبركة. اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.

اللّهم إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وبأسمائك الحُسنى كلّها ما علمنا منها، وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتُحقّق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا وتستـر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرّياتنا، وتطل بعمرنا، وتحسن عاقبتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة.

دعاء المطر والرعد والبرق

يستحب للمسلم أن يقول عند سماع الرعد «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته».

روي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، ص88"، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» [الرعد: 13].

النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.


قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحْتَ المَطَرِ).
روي عن أبي هريرةَ قال: قلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يخافُ القومُ إذا دخَلوا قريةً أو أشرَفوا على قريةٍ أن يقولوا اللهمَّ اجعَلْ لنا فيها رِزْقًا؟ (قال كانوا يخافون جَوْرَ الوُلاةِ وقُحوطَ المطرِ).رُوِي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رأى ناشئًا في أفقِ السماءِ ترك العملَ وإن كان في صلاةٍ ثم يقولُ: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّها فإنْ مطر قال اللهمَّ صيِّبًا نافعًا وفي روايةِ النسائيِّ سيبًا نافعًا).
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (اطلبوا إجابةَ الدعاءِ عندَ التقاءِ الجيوشِ، وإقامةِ الصلاةِ، ونزولِ المطر).


رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ (قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى).
حيث يشير الحديث السابق إلى مشروعية الصلاة في البيت في الليلة الباردة المطيرة، وهو الأمر الذي أقرّه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بقوله هذا.رُوِي أنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَذَّنَ بالصَّلَاةِ في لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ، فَقالَ: أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ، ثُمَّ قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ إذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ يقولُ: (أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ).
رُوِي عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِع الرَّعدَ تركَ الحديثَ، وقال: (سبحانَ الَّذي يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِهِ والملائكةُ من خِيفَتهِ).