يصادف فى مثل هذا اليوم 26 مارس 1966، وفاة الموسيقار الكبير محمد القصبجى، هو ملحن وموسيقار مصري ، ولد بالقاهرة في 15 أبريل عام 1892 وتوفي في 26 مارس عام 1966 ، تخرج من مدرسة المعلمين ، لكنه كان يهوى الفن منذ صغره ، وكان يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة و أصبح زميلا لمطربي هذا العهد أمثال ( علي عبد الهادي – زكي مراد – أحمد فريد – عبد اللطيف البنا – صالح عبد الحي ) أهم أعماله الفنية وأشهرها كان مع أم كلثوم مثل إن كنت أسامح وانسى الأسية ، رق الحبيب وما دام تحب بتنكر ليه ..
"محمد القصبجي" هذا الموسيقار الكبير الذي رضي حتى أواخر أيامه أن يجلس وراء "الست" مجرد عازفا في فرقتها الموسيقية.
على مقعده الخشبي رضي بالجلوس وراء «الست» محتضنا عوده لسنوات ، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها وهو الموسيقار الكبير ، الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها ، هذا هو العملاق محمد القصبجي ، الذي لحن لنجوم الطرب في عصره ، بدءا من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي ، مرورا بليلى مراد و أسمهان ، و انتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها ، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت «سومة» محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره ومشواره معها ، فما أجمل الوفاء.