EN
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأن هناك دعما متزايدا في الغرب لفكرة مصادرة الأصول الروسية المجمدة، ومع ذلك، فإن بعض كبار المسؤولين في الولايات المتحدة ودول أخرى يشككون في هذه المبادرة.
وتخشى المؤسسة في الدول الغربية من أن المصادرة “ستقوض الثقة في الدولار الأمريكي" ونظام القوانين والاتفاقيات الدولية.
يقوض الثقة في الدولار الأمريكي
وتستشهد صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بحجج أخرى ضد المصادرة، حيث قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، وعدد من المسؤولين الآخرين، إن هذا الإجراء “قد يقوض الثقة في الدولار، حيث ستحتفظ بلدان العالم بأموال أقل في البنوك الأمريكية”.
بالإضافة إلى ذلك، ستزداد مخاطر مصادرة الأصول الأمريكية والأوروبية في دول أخرى في حالة نشوب نزاع دولي.
وفي الوقت نفسه، لا تزال فكرة مصادرة الأصول الروسية قيد المناقشة، وقد سمح الأمر الأخير للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالحصول على موطئ قدم.
وأشار الأستاذ في جامعة هارفارد، لورانس ترايب، إلى أن الولايات المتحدة لديها قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1977 والذي تم استخدامه بالفعل لمصادرة الأصول العراقية والإيرانية.
وفي فبراير، أعلنت السلطات الأمريكية لأول مرة عن نقل الأصول المصادرة من الروس إلى أوكرانيا.
وكانت حوالي 5.4 مليون دولار تمت مصادرتها من رجل الأعمال كونستانتين مالوفيف.
