قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت أحمد سنجاب، إن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قرر إلغاء جلسة للحكومة مهمة غدا، بسبب ما وصفه ميقاتي بـ"الظروف المستجدة المتعلقة بمحاولة البعض جر البلاد إلى انقسام طائفي لتأجيج الصراعات".

وأضاف "سنجاب"، أن الانقسام الذي أشار إليه رئيس الحكومة في حقيقة الأمر هو نتيجة قرار تأجيل عودة العمل بالتوقيت الصيفي، الذي أصدره قبل أيام، وهو القرار الذي تسبب في انقسام لبناني، بخاصة أن الطوائف المسيحية والكنائس رفضت العمل بالتأجيل، وبات لبنان أمام توقيتين، توقيت شتوي في عدد من المناطق، وتوقيت صيفي في مناطق أخرى.

ولفت إلى أن الجلسة الملغاة كانت ضرورية وحيوية جدا، بحسب تأكيدات ميقاتي نفسه، حيث وعد المتظاهرين أن الحكومة ستناقش يوم الاثنين بندا وحيدا وهو بحث زيادة الأجور، وكان بناء على هذه الجلسة كان سيتم وقف المظاهرات إذا تمت "دولرة" الأجور، وربط الأجور بسعر صرف منصة صيرفة.

المسؤولية الدستورية

وكان ميقاتي قد أصدر بيانا قال فيه إنه يتحمل المسؤولية الدستورية، بقناعة وطنية، لكن من دون أن يسمح بالانجرار إلى ما وصفه بالانتحار أو إلى ما لا يشبه قناعاته. و"أمام النواب والقيادات السياسية والروحية المعنية مسؤولية انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة. فليتحمّل كل طرف مسؤوليته".