كشف علماء الآثار من ألمانيا عن عدد من التماثيل المكسورة لملوك مصر القديمة في معبد بمنطقة المطرية، ومن بين هؤلاء الفرعون رمسيس الثاني، الذي كان أقوى حاكم لمصر وأكثرهم شهرة منذ أكثر من 3000 عام.
كما تصور التماثيل رمسيس التاسع وحورمحب وبسمتيك الثاني ، الذين حكموا من 1126 قبل الميلاد إلى 1108 قبل الميلاد ، ومن 1323 قبل الميلاد إلى 1295 قبل الميلاد ، و 595 و 589 قبل الميلاد على التوالي.
وقد لفت هذا الاكتشاف أنظار العالم، فأوضحت "ديلي ميل" في تقرير لها بأنه تم العثور على التماثيل أثناء عمليات التنقيب في معبد شمس المطرية، وهو موقع أثري يقع في الجزء الشمالي الشرقي من القاهرة الحديثة، وقد تم إنشاء المعبد من قبل رمسيس الثاني، مما يعني أن العثور على تماثيل له هناك ليس مفاجئًا.
تم بناء معابد الشمس بين عامي 1550 و1070 قبل الميلاد وكانت مخصصة لعبادة إله الشمس رع، كان يُنظر إلى الفراعنة على أنهم التمثيل الأرضي لرع، لذلك كانوا مسئولين عن الحفاظ على هذه المعابد.
نشأوا في مواقع مختلفة في جميع أنحاء مصر ، بما في ذلك مصر الجديدة وأبو غراب والعمارنة، وتم بناء المعابد بشكل نموذجي على شكل فناء مفتوح واسع محاط بالغرف ، وتضم مسلة حجرية تمثل أشعة الشمس.
كما أنها كانت مليئة بالتماثيل التي كان من المفترض أن تمثل الآلهة الذين كانوا يعبدون هناك، بالإضافة إلى أنها تعمل كأشياء مادية يجب عبادتها أثناء الطقوس ، فقد كان يُنظر إليها أيضًا على أنها أوعية للقوة الإلهية.
كانت التماثيل عادة مصنوعة من الحجر أو المعدن ، لكنها كانت مزينة بالأحجار الكريمة والزخارف التي تهدف إلى تعزيز قوتها.
اعتقد المصريون القدماء أن هليوبوليس كانت المكان الذي يعيش فيه إله الشمس، مما يعني أنها كانت محظورة على أي مساكن ملكية.
اسمها يعني "مدينة الشمس" في اللغة اليونانية القديمة ، وقد استضافت واحدة من أكبر المعابد في مصر، تقريبًا ضعف حجم معبد الكرنك في الأقصر.