كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي بجامعة عين شمس، عن الطرق التي تساعد الطلاب، على إدارة وقت المذاكرة خلال شهر رمضان الكريم، وأهمها ترتيب الأولويات، فعلى الطالب أن يحدد أولوياته، وينظم وقته، ما بين الذهاب إلى المدرسة، والمذاكرة، والصوم، والصلاة، وقراءة القرآن.
وقال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي،خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، إنه لا بد من الاستغناء عن مشاهدة المسلسلات الرمضانية، مشيرا إلى ضرورة مشاركة العائلة في هذا الاستغناء.
وأضاف أنه يمكن تحديد وقت للاستراحة يشاهدون خلاله مسلسلا رمضانيا واحدا فقط من خلال المنصات الإلكترونية، مشددا على ضرورة إقامة جدول، يتشارك في وضعه الطالب مع ولى الأمر لتحديد الأولويات وتنظيم وإدارة الوقت.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه يجب تنظيم الوقت واستغلال الأوقات التى يكون المخ فيها بكامل طاقته فى المذاكرة، لافتا إلى أن ساعات الليل اعتباراً من بعد الإفطار بنحو ساعتين أو ثلاث وحتى السادسة صباحاً، وقت مثالي للمذاكرة.
وأوضح أنه على الطلاب توزيع فترات المذاكرة على ساعات الليل والفصل بين كل فترة وأخرى بركعات من التراويح، وتابع: "يمكن للطالب استغلال التراويح للفصل بين موضوعات المذاكرة، فالتدريب الموزع أكثر فائدة من التدريب المركز".
وأكد الدكتور تامر أستاذ علم النفس التربوي ، أنه مازال يوجد وقتا كافيا لطلاب الثانوية العامة لمراجعة المناهج مرة ثانية وثالثة أيضا مؤكدا على بدء مذاكرة السهل ثم الصعب .
وأشار الخبير التربوي الي أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، خلال فترة امتحانات الثانوية العامة وذلك لأنهم يدرسون في الوقت الذي يعم فيه الخوف على الطلاب ومحاولة الحفاظ على صحتهم وصحة أهاليهم .
وأكد إنه يجب على جميع طلاب الثانوية العامة الابتعاد عن جميع الأخبار السلبية التي تذاع عبر التليفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز في مستقبلهم، بالإضافة إلى ضرورة التواصل مع المدرسين والطلاب المتميزين من زملائهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو التليفون المحمول، ولابد من متابعة دورية بشكل مستمر من الآباء، وهنا وجود الأب في هذه الحالة ضروري للغاية لأنه في حالة وجوده يكون معدل الالتزام أكثر.
وأردف أن أحد أهم قواعد التحصيل الدراسي الفعال، هي "تحديد هدف لكل طالب- ومذاكرة المحتوى العلمي المقرر على الطالب أولا بأول، وعند انتهاء كل درس- والتعرض للمحتوى مرة أخرى ومراجعته"؛ ليتحقق الهدف الأساسي، وهو التعلم، ونجاح العملية التعليمية.