أدانت الصين، الضجيج المتكرر لأمريكا وكندا، بشأن القضايا المتعلقة ببكين، خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكندا.
وقال المتحدث باسم السفارة في بيان: "يلتزم عدد صغير من الدول الغربية، بما في ذلك كندا وأمريكا بعقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، والانخراط في "سياسات الكتلة" القائمة على مصالح "المجموعات الصغيرة"، والإضرار بسيادة الدول الأخرى بشكل متعمد، وإلحاق ضرر كبير بالسلام والأمن والتنمية في العالم، وهذا هو التهديد الخطير وطويل الأمد والأكبر للنظام الدولي".
ووفقا لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، أضاف المتحدث أن الصين "تدعم التنمية السلمية، وتدعو إلى الانفتاح والشمولية، وتمارس التعاون المربح للجانبين، وكانت دائما منشئ السلام العالمي، ومساهما في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي".
وكانت كندا وأمريكا قالت إن الصين تشكل تحديا طويل الأمد، وخطيرا للنظام الدولي، وتشارك في أعمال مدمرة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أمس الجمعة، أن الصين لم تقدم أسلحة كبيرة لروسيا في حربها في أوكرانيا.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "لقد سمعت الآن منذ الأشهر الثلاثة الماضية عن استعداد الصين لتزويد روسيا بأسلحة كبيرة".
وأضاف: "لم يفعلوا ذلك بعد، لا يعني أنهم لن يفعلوا ذلك، لكنهم لم يفعلوا بعد".