EN
السجائر الإلكترونية ( الفيب) ..من أحدث أشكال التدخين التي انتشرت بشكل مبالغ فيه خلال الأونة الأخيرة لا سيما بين فئة الشباب، والتي استخدمها البعض في بداية ظهورها كوسيلة أقل ضررا للإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية ، إلا أن هناك العديد من الأبحاث التي أثبتت خطورها وأضرارها الجسيمة علي صحة الفرد.
توعية مستمرة
وتواصل وزارة الصحة حملاتها التوعوية المستمرة بشأن إعلام المواطن بمخاطر وأضرار عادات التدخين بمختلف أنواعه، والعمل علي تقليل أعداد المدخنين، في ظل انتشار السجائر الإلكترونية وسهولة شرائها وتحديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن السوائل التي يتم استخدامها لتشغيلها تكون في أعلي درجات الخطورة علي الفرد من خلال إصابته بالعديد من المشكلات الصحية.
اقتراح بحظر السجائر الالكترونية في الأماكن العامة
وحرصا من البرلمان بغرفتيه علي الحفاظ علي الصحة العامة للمواطنين وتحقيق السلامة لهم، تقدم النائب محمد عمارة بإقتراح برغبة بشأن معاملة تدخين السجائر الالكترونية والفيب معاملة السجائر المعتادة وتطبيق قواعد المنع الحالية للتدخين عليها داخل الأماكن العامة بصفة عامة وبين الطلبة في الحرم الجامعي بصفة خاصة.
واستعرض النائب محمد عمارة الاقتراح برغبة المقدم بشأن معاملة تدخين السجائر الإلكترونية والفيب معاملة المثل مع تدخين السجائر المعتادة وتطبيق قواعد المنع الحالية للتدخين عليها داخل الأماكن العامة بصفة عامة وبين الطلبة في الحرم الجامعي بصفة خاصة.
وطالب ببحث كيفية تطبيق قواعد المنع الحالية واقتراح معاملة منتجات تسخين سائل النيكوتين والسجائر الإلكترونية المعاملة الجمركية والضريبية أسوة بالسجائر العادية.
وتشهد لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يوم الإثنين المقبل مناقشة الاقتراح برغبة بشكل تفصيلي لبحث إمكانية تطبيقه.
