باريس من مدينة الأنوار إلى مكب النفايات فباريس تغرق في اطنان من القمامة هذه الأيام هذا الذي يحدث في العاصمه الفرنسية؛ لكن لماذا سيصبح الوضع خطيرا.
عرضت قناة العربية الأخبارية تقريرا عن أن استمرار اطنان القمامة المتكدسه في شوارع باريس تأتي نتيجة لإضراب عمال النظافة المتواصل منذ أسبوعين على قانون رفع سن التقاعد من 62 سنة لـ64 سنة لكن خطر انتشار القمامة يولد خطر اكبر بسبب الجرزان في البلاد والذين يمثلوا ضعف عدد سكان باريس في مقابل اكثر من مليوني باريسي ست ملايين من الجرزان فالوضع في المدينه حاليا بات مناسبا لهذه الحيوانات لتنتشر بشكل اكبر واكبر الأمر الذي اثار القلق من كارثة صحية .
أضاف التقرير أن سمعة باريس والتي كانت أكثر وجهات السياحية رقيا؛ أصبحت الأن بيئة تساعد على نقل أمراض مثل السالمونيلا والديدان ؛ إضافة إلى أن سكان باريس إن سلموا من شر الجرذان لن يفوتهم التاثير من تحلل النفايات المتكدسة في الشوارع التي ستتحول الى غازات سامة كالكبريت وثاني اكسيد الكربون مما يؤثر على الجهاز التنفسي. إضافة إلى أنها بيئة مناسبة الى انتشار البكتيريا التي يمكن ان تنقل إلى الإنسان عن طريق اللمس أو التسرب الى مياه الشرب والمياه الجوفية التي تستهلك بشكل مباشر من سكان باريس.