EN 
سلط تقرير للأمم المتحدة الضوء على عمليات الإعدام بإجراءات موجزة، والتعذيب، وغيرها من الحالات التي انتهكت فيها روسيا وأوكرانيا قوانين حقوق الإنسان الدولية في معاملتهما لأسرى الحرب، وفق ما ذكر موقع “أكسيوس”.
الصورة الكبيرة
يأتي التقرير بعد أن وجد تقرير آخر للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن القوات الروسية في أوكرانيا ارتكبت مجموعة من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية.
في التفاصيل، يستند أحدث تقرير صادر عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى مقابلات مع أكثر من 400 أسير حرب ويركز على كيفية معاملتهم في فترة عام واحد منذ هجوم روسيا على أوكرانيا.
ومن بين الذين تمت مقابلتهم أسرى حرب أوكرانيون تم الإفراج عنهم، وكذلك روس محتجزون في أوكرانيا.
وقال مراقبو الأمم المتحدة إنهم لم يمنحوا "وصولا سريا" لأسرى الحرب الذين تحتجزهم روسيا.
ووثق المراقبون انتهاكات "قد تشكل جرائم حرب" في معاملة أسرى الحرب.
تشمل الحالات التي تخضع لسيطرة روسيا "عمليات إعدام بإجراءات موجزة لـ 15 أسير حرب، واستخدام أسرى حرب كدروع بشرية، ومقتل رجلين جرحى أسرى حرب بسبب نقص الرعاية الطبية، والتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة لانتزاع المعلومات، بحسب تقرير.
كما وثق المراقبون "ممارسة واسعة النطاق لنهب ممتلكات أسرى الحرب والإجلاء في ظروف غير إنسانية ، مثل المركبات المكتظة بالأيدي المقيدة والأعين مغطاة، دون الوصول إلى المياه أو المراحيض".
كما قابل المراقبون 24 أسيرة حرب محتجزة لدى روسيا، ووجدوا أن 17 منهن "تعرضن للضرب والصعق بالكهرباء والعري القسري والتهديد بالعنف الجنسي".
وفي غضون ذلك، وثق المراقبون عمليات إعدام بإجراءات موجزة لما لا يقل عن 25 أسير حرب روسي على يد القوات الأوكرانية.
وجاء في التقرير أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان وثقت أيضاً حالات تعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة ضد 113 أسير حرب، اشتمل العديد منها على الضرب والركل أو، بدرجة أقل، الطعن".
تجدر الإشارة إلى أن المعاملة السيئة لأسرى الحرب حدثت على كلا الجانبين، لكنها كانت أكثر شيوعًا ضد الأوكرانيين، وفقًا لتقارير “أسوشيتد برس”.
أشارت ماتيلدا بوجنر، رئيسة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، في مؤتمر صحفي في كييف، إلى أن الجانبين ارتكبا انتهاكات.
وذكر التقرير أن روسيا أعادت توطين 6000 طفل أوكراني لإعادة تعليمهم.
