الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد؟.. ذكر واحد ينجيك من وعيد أهل الأرض

ماذا كان يقول النبي
ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد

تأتي الإجابة عن سؤال ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد والمطر؟ ضمن أدعية المطر والرعد والبرق التي تشتد الحاجة إليها في ظل تلك الأجواء التي نعيشها الآن، والتي تجعل البحث عن ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد والمطر ؟ ضرورة ملحة ومطلب عام خاصة في شهر رمضان الكريم ، ولأن السُنة النبوية ثرية بكل ما يحتاج الإنسان في حياته، نجد بسهولة ودون عناء الإجابة عن ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد  وبصيغة أخرى دعاء الرعد والبرق والمطر .

ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد

حددت دار الإفتاء المصرية ، ماذا كان يقول النبي عند البرق والرعد ؟، أو بصيغة أخرى دعاء الرعد ونزول المطر الصحيح الوارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، بأنه كان يقول: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه».

وأوضحت  «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»،  أن من دعاء الرعد الصحيح الوارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، هو: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.. اللهم لا تهلكنا بغضبك وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين».

وأضافت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-،  كان يدعو عند نزول المطر ويقول في دعاء نزول المطر والرعد: «اللهم صيبا نافعا.. اللهم اجعله سقاء غيث وليس سقاء عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين»، مؤكدة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عن الرياح، إن «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها».

دعاء الرعد 

وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي «يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، وكان رسول الله يقول دعاء نزول المطر والرعد «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».

 أو ما يعرف دعاء الرعد وما يُستحب للمسلم أن يقوله عند سماع الرعد ، اتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، مستشهدة بما روي عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» ، وجاء فيما رواه البخارى، ثم يقول: «إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض» .

ماذا تقول عند سماع الرعد

 ونبهت إلى أن هناك ذكرًا أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بترديده عند سماع الرعد فيما أخرج أبو داود أنه جاء عن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم الرعد فسبحوا»، وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: «الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله».

وجاء أن النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.

 ماذا نقول عند حدوث البرق

 ماذا نقول عند حدوث البرق أو ما يعرف دعاء البرق لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء ، لكن لو ذكر الله على عظمة الله وبديع خلقه، ليس فيها بأس.

دعاء المطر 

ورد من دعاء المطر في حال اشتدّ المطر وخاف النّاس ضرَرَه، فمن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».

وورد وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.

وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: «اللهم لقحًا لا عقيمًا».