EN 
قدمت مذيعة صدى البلد “رينال عويضة” تغطية إخبارية، عن 34 زلزالا تضرب دولة عربية.. وكارثة جديدة في تركيا.
ومنذ يوم أمس، وحتى صباح اليوم، شهدنا وقوع عدد كبير من الهزات الأرضية في سوريا ،والتي وصل عددها لـ34 هزة أرضية خلال 24 ساعة فقط، إلى جانب وقوع زلزال جديد في تركيا، وهذه الهزات وهذا الزلزال أعادوا من جديد، الحديث عن احتمالية وقوع زلزال كبير مرة أخرى خلال الأيام المقبلة، وهذا ما سنوضحه لكم فيما يلي.
أعلن مرصد كانديلي لرصد الزلازل في تركيا، اليوم الجمعة، أن زلزالا جديدا ضرب ملاطية.
وبحسب البيانات، فقد تم تسجيل قوة الزلزال بـ 3.4 درجة علي مقياس ريختر، وعلي عمق 5 كيلومترات.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن وقوع 20 ألفًا و272 زلزالًا في المنطقة، بعد الزلازل التي بلغت قوتها 7.7 و 7.6 درجة في مرعش كهرمان في 6 فبراير.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في بيان أنه اعتبارًا من يوم 22 مارس، تم رصد 20 ألفًا و272 زلزالًا بعد 6 أسابيع من زلزال بازارجيك وإلبيستان في 6 فبراير.
وأوضحت الإدارة، أن نشاط الزلزال في المنطقة مستمر، وتقوم بتتبعه علي مدار 7 أيام خلال 24 ساعة.
ومن ناحية أخرى قال المركز الوطني لرصد الزلازل في سوريا، أن عدد الهزات الأرضية التي سجلت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم بلغ 34 زلزالاً، تراوحت شدتها من ضعيفة إلى متوسطة.
وحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، قال المركز إن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت 4 هزات في اللاذقية، إحداها شمال المحافظة بـ 58 كيلومتراً، وأخرى في البحر المتوسط شمال غرب اللاذقية بـ 50 كيلومتراً، والثالثة شمال غرب المحافظة بـ 45 كيلومتراً، والرابعة جنوب غرب اللاذقية بـ 33 كيلومتراً، كما سجلت هزة جنوب إدلب بـ 46 كيلومتراً.
كمان سجلت المحطات 12 هزة في لواء إسكندرون، وهزة شمال شرق الموصل بـ 151 كيلومتراً، و16 هزة وسط وغرب تركيا.
وأكد المركز الوطني لرصد الزلازل في سوريا، أن الهزات تراوحت قوتها بين 1.4 و4.9 درجات على مقياس ريختر، وعلى أعماق مختلفة وصلت إلى 67.5 كيلومتراً.
وبعد رصد هذه الهزات من يوم امس وحتى صباح اليوم، عاد من جديد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس ليحذر من استمرار نشاط الزلازل علي الحدود التركية الإيرانية.
وكتب في تغريدة علي “تويتر” صباح اليوم؛ “انه وقع زلزال بقوة 5.5 ريختر بالقرب من المنطقة التي سبق وحددها في الخامس عشر من مارس، وأكد ان الهزات الأرضية ستستمر لكنه لا يعتقد أن هناك تهديدًا وشيكًا من خطر كبير في المنطقة في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، حذر العالم الهولندي، من حدوث نشاط زلزالي كبير تقريبًا بين 16 و19 مارس، بسبب تحليل مفصل لهندسة الكواكب.
وسبق انتقد هوجربيتس، العلماء الذين يقللون من أهمية نظريته حول تأثير الكواكب واصطفافها على النشاط الزلزالي.
وكتب في تغريدة على “تويتر”: انه يجب أن يتم تحليل اكتمال القمر أو القمر الجديد باستمرار، مؤكدا أن تقارب القمر المكتمل في 6 فبراير مع اقتران كوكبين لم يكن مصادفة.
