الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء المطر والرعد مستجاب .. 10 كلمات لاترد أوصى بها النبي

دعاء المطر
دعاء المطر

دعاء المطر والرعد مستجاب .. يعتبر سقوط الأمطار من بشائر الخير، لذا ينبغي أن يردد المسلمين دعاء المطر المذكور في السنة النبوية. 

دعاء المطر والرعد مستجاب

ودعاء المطر من الأدعية التي تجلب الخيرات والرزق للعبد، حيث المقصود بالصيب النافع ليس ثمرات الأرضي فقط، بل تشمل أيضًا الخير والرزق للعبد.

جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنن المطر الحديث الشريف: أصابَنَا ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مطرٌ. قال: فحَسَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه، حتّى أصابَهُ من المطرِ. فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! لِمَ صنَعْتَ هذا؟ قال: لأنّه حديثُ عهدٍ بربِّه تعالى.

وورد أيضا فى دعاء المطر "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ".

وورد عدد من الأدعية "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به ،اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".

وورد عن أنس رضى الله عنه قال: “أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى” رواه مسلم.

دعاء المطر كامل من السنة النبوية

ورد عن السيدة عائشة رضي الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم قالت: أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئًا في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّبًا هَنيئًا رواه البخاري، وفيما يلي أدعية نزول المطر كما وردت في الأحدايث النبوية.

اللهم صيبًا نافعًا.

اللهم صيبًا هنيئًا.

اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا.

اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل.

اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت.

اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين.

اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.

اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.


ما يسن للمسلم فعله عند نزول المطر؟ 

قال مركز الأزهر أنه يسن للمسلم إذا رأى المطر أن يدعو بدعاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم صيبا نافعا" أخرجه البخاري، أي: اللهم اجعله مطر خير وبركة ينتفع به الناس، لا مطر نقمة وعذاب.

وأشار مركز الأزهر إلى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غامت السماء وتكاثرت السحب، يرجو الله أن تكون سحب خير ورحمة، ويستشعر قدرته على كونه وخلقه، ويشفق من نزول عذاب بأمته، فإذا نزل المطر استبشر وسر وذهب ما كان به.

دعاء فصل الشتاء

ويعد الشتاء من فصول السنة الأربعة التي يستقبلها البعض بالفرحة والسرور ويكثر البحث عن دعاء دخول فصل الشتاء، خاصة وأن نزول الأمطار أمر قد يحمل معه الخير أو يكون سبباً في التدمير أو الهلاك.
وقد ورد ذكر الشتاء في القرآن الكريم في موضعٍ واحد حيث ذكر الله تبارك وتعالى رحلة قريش إلى بلاد اليمن في الشتاء وبلاد الشام في الصيف، فقال: ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ(3)﴾ "قريش: 1 – 3"، والشتاء كما هو معروف فصل تغزر فيه المياه وتكثر فيه البركة وتتطهر الأرض ويظهر حسنها وجمالها فتبرز الألوان الخضراء الخلابة ويكون في الأرض حياة يقول تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ﴾ [الكهف: 45]، ﴿ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ [الحج: 5]، ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحج: 63].

دعاء المطر

وحمل القرآن الكريم معانٍ ومترادفات عديدة للمطر فمنها التصريح بكلمة المطر ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ﴾، ومنه الغيث:" ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾، ومنه الماء: ﴿ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ﴾، ومنه البركة: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾، ومنه الرزق: ﴿ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾، ومنه الرحمة: ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾، إلى غير ذلك من الكلمات التي جاءت في كتاب الله.
وتضمنت الآيات القرآنية الحديث عما يصاحب المطر من رياح وبرق ورعد وصواعق فذكرت الرياح عشر مرات منها كعلامة دالة عليه في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ﴾، وورد البرق في 5 مواضع والرعد في موضوعين منها ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ﴾، وجاءت الصواعق مرتين منها: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾.