EN
قالت سفارة روسيا في واشنطن، إن الحكومة الأمريكية تعرقل جهود التحقيق في أعمال التخريب التي تعرضت لها أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم، والتي تعرضت لأضرار كبيرة في سلسلة انفجارات العام الماضي.
أصدرت السفارة بيانا ردا على التعليقات الأخيرة لوزير الخارجية أنطوني بلينكن، الذي أصر في جلسة استماع في الكونجرس على أن الولايات المتحدة ليس لها دور في الهجمات على خطي نورد ستريم.
وشدد البيان على أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين، الذين لجأوا مرارًا وتكرارًا إلى الخداع والتضليل، بما في ذلك في المحافل الدولية، ليست جديرة بالثقة، مضيفًا أنه بينما استشهدت الولايات المتحدة بـ”التحقيقات الوطنية الجارية” في أوروبا، تواصل عرقلة محاولات روسيا نفسها للعثور على إجابات.
وأوضحت السفارة أن تفسيرات المسؤولين الأمريكيين لا تصمد أمام الانتقاد، قبل كل شيء بسبب افتقارهم للشفافية ومنع وصول مالك خطوط الأنابيب إلي مكان الحادث، لتحديد ملابسات التخريب.
وفي جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالأمس، سُئل بلينكن عما إذا كان بإمكانه “طمأنة العالم بأنه لا توجد وكالة تابعة للحكومة الأمريكية قامت بتفجير خطوط الأنابيب هذه أو تسهيل ذلك”، وقال: “نعم، يمكنني ذلك”، دون مزيد من التفاصيل.
