كشف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل الدعاء والإكثار منه وشروط استجابته في شهر رمضان المبارك وغيره من الشهور.
وقال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى يحب من العبد أن يسأله كما أن الله تعالى يحب من العبد أن يتذلل له ويخضع له سبحانه وتعالى.
وجاء في الأثر "من لم يسأل الله يغضب عليه" والله تعالى يقول في القرآن الكريم (إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
ويقول الله (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
وأكد أنه من رحمة الله بهذه الأمة المحمدية، أعطانا منحة، أن الله يستجيب الدعاء في شهر الصيام، فورد في الحديث الصحيح عن النبي الكريم يقول فيه (ثلاثة لا ترد دعوتهم، الإمام العادل والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين).
كما كان من هدي النبي الكريم، أنه كان يدعو الله عند الإفطار، وكان يقول (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، وروي عن سيدنا عبدالله بن عمرو أن النبي كان يقول (اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لي).
وأشار إلى أنه ينبغي على الإنسان ألا يستعجل في دعائه لأن الداعي سيتسفيد من دعائه لا محال، فاستجابة الدعاء له صور متعددة كلها نافعة للمسلم.