EN
عرضت قناة العربية، تقرير فيديو عن "أميركيون يسلخون مئات الأفاعي المجلجلة شديدة الخطورة" حيث وصف الكثير من الباحثون هذا المكان بـ "السيرك غير الأخلاقي".
وأشار التقرير، إلى أنه حدث سنوي وسط تكساس يعود تاريخه إلى عام 1985، تعرض فيه الأفاعي المجلجلة ليستمتع الزوار بمشاهدتها، حيث توجد الأفاعي فى دوائر شبه مغلقة تقع فيها مئات الأفاعي، والأخرى يتم فيها استخراج السم، وجناح مخصص فقط ل"سلخ" هذه الأفاعي.
لعرض جادها وبيعه جزئيا أو بيعه لتجار الجلود.
ووفقا المنظمة المسئولة عن هذا الحدث وهى "سويت وتر جايسيس" : تزعم أن السم الذي تجمعه تتبرع به أو تبيعه للأبحاث، ولكن باحثين نفوا هذا الكلام وأن الحدث برمته تهديد للحياة البرية.
ورصد التقرير، آراء أحد الأعضاء بالمنظمة قائلا : "سنتبرع بها أو نبيعها للأبحاث ولا يمكن بيع السموم للعمل الطبي، لأننا لسنا في بيئة معقمة".
ووفقا لمسئولة بيئية فأنها تقول: " لم نعثر علي أي باحث ذو سمعة طيبة او شركة ادوية تستخدم السم من الذي ينم جمعه من هذا الحدث".
وأوضح تقرير العربية: “أن هذا الحدث الغريب يأتي بعد رحلة صيد للأفاعي تبدأ في فصل الربيع حيث يتكاثر هذا النوع.. مع غياب لوائح واضحة لمنعه في ولاية تكساس، حاصة ان طريقها صيدها مرعبة وضارة، حيث يضعون الوقود في حجور الأفاعي، لتختنق بالأبخرة وتخرج باحثة عنه".
