الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يلين: أفعال إيران لم تتأثر بالعقوبات بالقدر الذي تريده أمريكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الخميس، إن الولايات المتحدة تبحث سبل تشديد عقوباتها على إيران، لكنها أقرت بأن الإجراءات العقابية "لم تؤدِ إلى تغيير أفعال إيران أو سياساتها بالقدر الذي تريده واشنطن".

وأضافت للمشرعين في جلسة استماع عند تعليقها على ما إذا كانت العقوبات قد غيرت تصرفات طهران بما يتماشى مع ما تريده الولايات المتحدة أنها "أقل بكثير مما نتمنى".

والثلاثاء، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شبكة متعلقة ببرنامج إيران للطائرات بدون طيار والأسلحة.

وتقول الولايات المتحدة الأمريكية إن هذه الشبكة تعمل نيابة عن وزارة الدفاع الإيرانية.

وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن وزارة الخزانة الأمريكية وضعت أسماء ثلاثة أشخاص من مواطني إيران وتركيا على قائمة العقوبات.

وأوضحت أنه "أضيفت إلى قائمة العقوبات أسماء ثلاث شركات إيرانية وشركة واحدة مقرها تركيا، وفرضت أمريكا عقوبات على 3 أفراد".

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنه "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، على هؤلاء الأفراد والشركات في إيران وتركيا لمشاركتهم في شراء المعدات، بما في ذلك توريد المعدات الأوروبية مثل محركات الطائرات بدون طيار الإيرانية".

وأشارت إلى أن "شبكة المشتريات هذه تعمل نيابة عن وزارة الدفاع واللوجستيات التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، والتي تشرف على العديد من الشركات المشاركة في تطوير الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية".

في 9 من مارس الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها وضعت أسماء شخص واحد و 45 شركة على قائمة العقوبات بحجة ارتباطها بقطاعي البتروكيماويات وصناعة الطائرات في إيران.

وقالت الخزانة الأمريكية إنها أدرجت 39 كيانًا في القائمة السوداء كانت جزءًا من "شبكة مصرفية سرية" لتسهيل وصول الشركات الخاضعة للعقوبات الإيرانية إلى الشبكة المالية العالمية.

وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الشبكة أتاحت الوصول إلى شركة الخليج الفارسي للبتروكيماويات وشركة تريليون للبتروكيماويات إلى النظام المالي الدولي وأخفت أعمالهم مع عملاء أجانب.