قال مدير قسم التعاون الأوروبي بوزارة الخارجية الروسية، نيكولاي كوبرينتس، اليوم الجمعة، إن انسحاب روسيا من مجلس أوروبا كان قرارا صائبا.

وقال كوبرينتس: "طلاقنا" من ستراسبورج، مقر مجلس أوروبا، ليس نزوة، ولكنه قرار مدروس جيدا ونضج على مدى عدة سنوات".

وأكد أنه خلال العام الماضي، أتيحت لموسكو الفرصة للتأكد من صحة قرارها.

وانسحبت روسيا من مجلس أوروبا في مارس 2022.

وفي وقت سابق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قراراً يبطل قانون مجلس أوروبا والاتفاقيات الدولية العشرين للمجموعة في داخل روسيا.

وأكدت وكالة أنباء "تاس" الروسية أنه تم إلغاء ما مجموعه 21 وثيقة، بما في ذلك الاتفاقيات الأوروبية بشأن مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وميثاق الحكومة المحلية الأوروبية والميثاق الاجتماعي الأوروبي.

تحرك جديد.. الاتحاد الأوروبي يستعد لتوجيه ضربة قوية لـ روسيا

بيان عاجل من أمريكا بعد أنباء تطوير روسيا والصين بديلا لـ الدولار

ونقلت الوكالة عن نائب رئيس مجلس الاتحاد كونستانتين كوساتشيف قوله "روسيا انسحبت مما يسمى بالاتفاقيات المغلقة، والتي لا تتوفر إلا لأعضاء مجلس أوروبا للتوقيع، اعتبارًا من 16 مارس 2022 - وهو اليوم الذي قررت فيه روسيا مغادرة مجلس أوروبا".

وفي 15 مارس 2022، أخطرت الحكومة الروسية الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش بانسحابها من المنظمة، وفي 16 من الشهر نفسه، قررت لجنة وزراء مجلس أوروبا إنهاء عضوية روسيا في المنظمة.