أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، عن وقوع احتجاجات ضخمة في فرنسا رافضة لـ نظام التقاعد الذي أقرته الحكومة والبرلمان، ويأتي ذلك تزامنا مع الإضراب التاسع في المدن الفرنسية.
ونتيجة للاحتجاجات، تم تقليص عمل شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسيةبعد مشاركة ربع موظفيها في إضراب على مستوى البلاد.
ومن جانبها، قالت قناة BFMTV الفرنسية، إن الشرطة الفرنسية في مدينة رين استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وفي العاصمة باريس، سيطر المحتجين على خطوط السكك الحديدية، مما تسبب في تعليق حركة القطارات بالبلاد، كما قام الموظفين في أكبر مطارات العاصمة، مطار شارل ديجول، بإغلاق الممرات به، كما تم إغلاق برج إيفل وقصر فرساي.
وذكرت إذاعة "فرنسا بلو"، أنه في مدينة بريست ورين، قام المحتجين في الصباح بإغلاق الطرق، بينما في مدينة فيزنهايم قام العمال بإغلاق محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وأكدت الإذاعة الفرنسية أن المتظاهرين في مدينة بولوني سور مير نصبوا حواجز عند مداخل أكبر ميناء للصيد في فرنسا مما أدى إلى توقف الميناء عن العمل.