الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نلعب بالنار.. وكالة الطاقة الذرية تحذر من مخاطر ضرب محطة زابوريجيا النووية

مدير العام للوكالة
مدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، من الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والتي  تقع في جنوب شرقي أوكرانيا، في وقت متأخر من مساء أمس، الأربعاء، بسبب استمرار انقطاع خط كهربائي بسبب ضربة صاروخية روسية.

وقال جروسي، في بيان، إن آخر خط كهربائي مخصص للاستخدام في الحالات الطارئة لا يزال "مقطوعاً وقيد الإصلاح" منذ الأول من مارس، ويضمن هذا الخط للمحطة استمرار ربطها بالشبكة الكهربائية إذا ما انقطع خط الكهرباء الأساسي الذي يزودها بالكهرباء.

وتعتبر الكهرباء عنصرا أساسيا في المحطة  للسلامة والأمن النوويين، ولأنها أيضاً تضمن تبريد المفاعلات النووية.

وأضاف جروسي في بيانه أنّ المحطة تتزود منذ ثلاثة أسابيع بالكهرباء من خط خارجي رئيسي واحد بجهد 750 كيلوفولت، و"أي ضرر يصيب هذا الخط سيؤدّي إلى انقطاع التيار الخارجي بالكامل عن المحطة".

وشدد المدير العام على أن "السلامة النووية داخل المحطة لا تزال في حالة محفوفة بالمخاطر".

 وأضاف: "أدعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى الالتزام بضمان السلامة النووية للمحطة وحماية أمنها".

وانقطعت المحطّة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية في 9 مارس لمدة 11 ساعة من جرّاء ضربة روسية، وتمّ تشغيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لتأمين حدّ أدنى من التيار لاستمرار عمل أنظمة الأمان.

وقال جروسي في هذا اليوم: "إننا نلعب بالنار"

ووافقه رأيه مسئول السياسة خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وقال: "هذا خرق خطير للأمن النووي تسبّبه روسيا، زابوريجيا هي أكبر محطّة للطاقة النووية في أوروبا، وروسيا تهدّد أمن القارة الأوروبية بأكملها، بما في ذلك روسيا".

وإذا انقطعت إمدادات الكهرباء عن أنظمة التبريد في المحطة، فيمكن أن يتسبّب ارتفاع درجة حرارة وقود المفاعلات في وقوع حادث نووي شبيه بما حدث في فوكوشيما باليابان في 2011.