EN
يستعد المسلمون من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بأحد أهم الأحداث في التقويم الإسلامي وهو صيام شهر رمضان الكريم، 30 يوما من الصيام من آذان الفجر وحتى آذان المغرب دون طعام أو شراب، فـ ماذا يحدث لـ الجسم عند الصيام؟
الصيام له فائدة واضحة تتمثل في تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة من الناحية النظرية، مما قد يساعدك على إنقاص الوزن، ولكن يعتمد فقدان الشخص لـ وزنه أم لا على ما يأكله خلال وجبات ما قبل الفجر وبعد غروب الشمس.
إذا اختار الشخص الوجبات ذات الوجبات الحرارية العالية، لكسر صيامه كل يوم، فلن يفقد أي وزن على الرغم من عدم تناول الطعام أوالشرب خلال النهار،لهذا السبب يوصى بتناول وجبة متوازنة عادية، تضم مجموعة متنوعة من المجموعات الغذائية الرئيسية للسوهوور والإفطار.
أما بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن، يمكن أن يؤدي التغيير في نظامهم الغذائي العادي إلى فقدان الوزن خلال شهر رمضان، ومع ذلك إذا لم يقوموا بإجراء تغييرات على عاداتهم الغذائية لبقية العام، سيعود الوزن.
تم ربط الصيام المتقطع، الذي يشبه بشكل سطحي الصيام الرمضاني حيث يتخطى المؤيدون وجبات الطعام لساعات في اليوم، بفوائد مكافحة الشيخوخة من قبل بعض الدراسات، على الرغم من أن هذا متنازع عليه.
كما نشرت صحيفة “ديلي ميل” أنه وجدت بعض الدراسات أن صيام رمضان يخفض مستويات الكوليسترول ويعزز الجهاز المناعي، ولكن البعض الآخر لم يجد أي تأثير يمكن ملاحظته، كما يخفض مستويات التدخين، والذي يتم تضمينه في صيام رمضان، مفيدا لأنه قد يشجع الناس على الإقلاع عن التدخين بشكل كامل.
بشكل عام، يمكن أن يسبب الصيام بعض المشاكل الصحية الطفيفة، فقد يمكن أن يحدث الجفاف الخفيف من عدم الشرب مما قد يسبب الصداع والتعب وصعوبة التركيز، وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الذين يستهلكون عادة المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة خلال النهار، على الرغم من أن هذا عادة ما يخفف خلال شهر رمضان حيث يعتاد أجسادهم على الانسحاب.
أخيرا، يمكن أن تسبب التغيرات في عادات الأكل ونقص السوائل خلال النهار الإمساك لدى بعض الناس، لذلك ينصح بالكثير من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والحبوب الغنية بالألياف والفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس والفواكه المجففة والمكسرات إلى جانب الكثير من السوائل أثناء وجبات الفطار والسحور.
