ذكرت صحيفة إل باييس الإسبانية، إن التضخم هو الموضوع الأهم خلال اجتماعات لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المنتظر اليوم، بل وكان التضخم هو الموضوع الرئيسي كذلك، خلال العامين الماضيين.

لكن قرارات اليوم، سيؤثر عليها نبأ انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنيتشر ، وما تلى ذلك من عدم استقرار مالي، ليكون ذلك في قلب جميع المناقشات الأمريكية.

يواجه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الآن معضلة ما إذا كان سيستمر في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم أو التوقف مؤقتًا حتى تنحسر العاصفة المالية.
يتوقع معظم المحللين أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي بربع نقطة مئوية، وصولاً إلى النطاق 4.75٪ -5٪.

ويعد باول، أول رئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يقدم تفسيرات في مؤتمر صحفي بعد كل اجتماع للسياسة النقدية.
وقد سمح له ذلك بنقل رسائله بدقة كبيرة، ولهذا السبب، بالإضافة إلى القرار بشأن أسعار الفائدة نفسها ، سيكون السوق منتبهًا جدًا لأي إشارات إلى الأزمة المصرفية في بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفي تصريحات باول الخاصة للصحفيين لاحقًا.

قبل الموت المفاجئ لبنك سيليكون فالي، ضحية التهافت على الودائع، كان باول يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة بمقدار الربع أو نصف نقطة مئوية (25 أو 50 نقطة أساس).

يبدو أن التضخم يمثل مشكلة، حيث انخفض في الأشهر السبعة الماضية، لكنها ظل عند 6٪ خلال فبراير ، وهي نسبة أعلى بكثير من هدف 2٪ التي يريد الاحتياطي الفيدرالي الوصول إليها، علاوة على ذلك ، يظل معدل التضخم الأساسي (5.5٪) مرتفعًا جدًا أيضًا.