EN
تعمل العلامة التجارية اليابانية تويوتا على زيادة إنتاجها من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد كوهي ساتو، ولكن رغم ذلك تعمل على تنويع انتاجها من السيارات، حيث لا تزال تعتبر الهيدروجين بديلاً مهمًا وستواصل الاستثمار فيه.
أثناء حديثه مؤخرًا في سباق تحمل الأسبوع الماضي، قال ساتو إن تويوتا ستوسع البنية التحتية للهيدروجين في السنوات القادمة، وجاءت تعليقاته خلال السباق عندما خططت شركة صناعة السيارات للتنافس في نوع احتراق يعمل بالوقود الهيدروجين منكورولا قبل أن تتعطل خططها بسبب تسرب الوقود أثناء الاختبار في 8 مارس.
قال ساتو: "نريد أن نضمن بقاء الهيدروجين خيارًا قابلاً للتطبيق"، "نحن بحاجة إلى سلسلة إمداد للإنتاج والنقل، ما لم نشهد تطورًا هناك، ولا يمكننا أن نتوقع زيادة في حجم استخدام الطاقة".
بينما ستستمر تويوتا في الاستثمار في الهيدروجين ، فإنها تقول إنه ليس لديها "هدف تجاري محدد للغاية" حول عدد النماذج التي تعمل بالهيدروجين التي ستبيعها، عززت تويوتا إنتاج خلايا الوقود لديها إلى 30 ألف وحدة سنويًا بعد إطلاق الجيل الثاني من ميراي في عام 2020 ، لكنها باعت فقط 21700 نسخة من الجيل الأول والثاني من ميراي منذ ديسمبر 2014.
صرح ساتو لمجلة أوتو نيوز أن الهيدروجين سيلعب دورًا مهمًا في أهداف تويوتا متعددة الجوانب لحياد الكربون، وهي تعمل مع شركاء بما في ذلكKawasaki Heavy Industries وIwatani Corpعلى جبهة الهيدروجين وتتوقع أن ينمو عدد محطات تعبئة الهيدروجين في اليابان من 160 حاليًا إلى 900 تقريبًا في عام 2030.
أضاف ساتو: "إننا نبذل جهودًا كاملة في كل شيء، من المهم أن تظل مرنًا من أجل تكييف المنتجات والطاقات مع الاحتياجات المختلفة للكربون المحايد في الأسواق المختلفة."
